دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، مساء اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالزيارة الفورية لسجن النقب، والوقوف على تفاصيل الحالة الصحية الخطيرة للأسير محمد الخطيب (40 عاما) من طولكرم، والذي يعاني من وضع صحي صعب وخطير.
وطالب أبو بكر "مسؤول اللجنة الدولية للصليب في الاراضي المحتلة، بالمشاركة الشخصية في زيارة السجن، واصطحاب الطاقم الطبي المخصص لزيارة الأسرى في السجون والمعتقلات، وتشخيص حالة الأسير الخطيب، الذي يتعرض لجريمة طبية علنية".
وأوضح أبو بكر أنّ "الأسير الخطيب يعاني من مشاكل صحية خطيرة في الظهر، نتج عنها صعوبة بالغة في الحركة، وتصلب في اصابع القدم، بالإضافة إلى أعراض سببتها كمية المسكنات المخدرة التي يتلقاها يومياً للتغلب على الأوجاع والآلام القاتلة".
وأكد أبو بكر أنّ "حالة الأسير الخطيب تستدعي نقله فوراً الى مستشفى مدني متخصص، وأن تقدم له العلاجات الدقيقة القادرة على احداث تأثيرات ايجابية على وضعه، وأن يكون ذلك من قبل أطباء حقيقيين لا يعملون لدى ادارة السجون".
وأضاف أبو بكر أنّ "الأسير الخطيب تعرض قبل قليل لموجة تدهور جديدة داخل السجن، وترفض الادارة إخراجه للعيادة او للمستشفى، مما يدلل على تصميم الاحتلال في مواصلة ارتكاب الجريمة الطبية بحقه، وتركه فريسة للموت البطيء ".
يُشار إلى أنّ الأسير الخطيب معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 21 عاما، ومن المفترض أن يفرج عنه بعد عشرة شهور تقريباً.