شارك العشرات من أبناء شعبنا في مدينة رام الله اليوم الأحد، في قفة ومسيرة إسنادا للأسير المريض وليد دقة، والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وجابت المسيرة التي نظمتها مؤسسات الأسرى في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم الأحد، شوارع مدينة رام الله، هتف المشاركون خلالها ضد سياسات الاحتلال بحق الأسرى، ورفعوا الشعارات الرافضة لسياسة الإهمال الطبي، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإجراءات التي تمارس بحقهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الوقفة تأتي لرفع صوت الأسير المريض وليد دقة عاليا لحث كل القوى والجهات المؤثرة على القيام بواجبها، من أجل الإسراع بإطلاق سراحه وتوفير فرصة علاج له، مشيراً إلى أن الأسير دقة يعاني من مشكلتين صحيتين خطيرتين، الأولى تتمثل بسرطان النخاع العظمي، والثانية بخصوص التطور الأخير الذي طرأ على حالته الصحية، الذي أدى إلى استئصال ثلثي رئته اليمنى إلى جانب أن رئته اليسرى ما زالت تعاني تلوثا.
وأوضح فارس أن الأسير دقة يمثل فئة كبيرة من الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يعانون مما يعانيه، منوها إلى أن الأسرى المرضى يجب أن يحظوا باهتمام أكبر من أطراف الحركة الوطنية أملا في معالجة قضاياهم، لافتاً إلى أن مؤسسات الأسرى تعمل على متابعة قضية الأسير دقة من أجل إطلاق سراحه للعلاج، وتكثف جهودها مع مختلف المؤسسات الدولية والحقوقية، أملا في أن تتشكل حالة ضغط دولية تلزم الاحتلال بمحددات القانون الدولي بتوفير العلاج الملائم للأسرى.
والأسير دقة، أُصيب بنوع نادر من السرطان يعرف (بالتليف النقوي) في 18 كانون الأول 2022، كما وأصيب مؤخرًا بالتهاب رئوي حاد، أدى إلى استئصال جزء من الرئة اليمنى، وما يزال بوضع صحي خطير.
