Menu

فصائل المقاومة تنعي قادة السرايا وتتوعد بالرد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، الشهداء القادة في سرايا القدس : جهاد شاكر الغنام، وخليل صلاح البهتيني، وطارق محمد عز الدين، الذين ارتقوا جرّاء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزّة.

بدورها، أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ شعبنا وقوى المقاومة قادر على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار العدو اشعاله، وأن العدو سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.

وشددت الجبهة، على أنّ خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته.

كما أكَّدت الجبهة، أنّ ظن مجرمي الحرب الصهاينة بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون، وإذا كان العدو قد اختار وقت اشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته.

ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل العدو نارها بجريمته الجبانة.

وطالبت الجبهة الجماهير العربيّة، والقوى المناصرة لشعبنا، بالنهوض بدورها وتصعيد فعاليتها ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي لن تكون جريمة اليوم آخرها، والضغط على داعميه الذين يوفرون له الدعم المباشر، والحماية من ملاحقته على جرائمه.

وختمت الجبهة بتقديم التعازي لأهالي الشهداء الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال هذه الليلة، مؤكدة أنّ دمائهم ستكون وقودًا لمقاومة مستمرة حتى إنهاء الاحتلال وتصفية وجوده عن الأرض الفلسطينية كافة.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، أنّ "العدو الصهيوني سيدفع ثمن هذه الجريمة الغادرة"، مشددًا: "المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي التي ستحدد نهاية هذا الصراع".

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : "نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا وحركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام زياد النخالة (أبو طارق) باستشهاد القادة في سرايا القدس"، مضيفة "باستشهاد القادة في سرايا القدس، فإننا فقدنا قادة ومناضلين أفنوا حياتهم في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضحت الجبهة أنّ "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن على شعبنا في قطاع غزة حرب إبادة موصوفة، متبعة سياسة "الأرض المحروقة"، فهي تستهدف بطائراتها ومروحياتها ومدفعياتها وزوارقها بيوت المدنيين الآمنين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أوقع عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظم هؤلاء من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ".

وأكدت الجبهة أنّ "الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس جهاد الغنام، خليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدد من أبناء شعبنا، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات، مشددة أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني".

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها مؤكدةً: "لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل".

وحمّل الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس "حازم قاسم الاحتلال الصهيوني تداعيات عدوانه الغادر على قطاع غزة الليلة، مشدداً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.

وقال قاسم، إنّ "الاحتلال يصعد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم"، مردفا أن "الاحتلال واهم إن ظن أن هذه الجرائم يمكن أن توقف نضالنا المشروع ضد احتلاله وعدوانه".

من جهتها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ثلاثة من قادتها ارتقوا جرّاء عمليات اغتيال بفعل الغارات المكثفة التي شنها الاحتلال على القطاع.

وفي بيانٍ لها، نعت السرايا كلاً من: "الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، حيث ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم".

وقالت السرايا: "إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكّد أنّ دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة".

إلى ذلك، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، أنّ العدو الصهيوني المجرم سيدفع ثمن جرائمه الجبانة غاليًا.

وأعلنت الجهوزية والنفير العام لدى كافة مقاتليها ومجاهديها للرد على جرائم الاغتيال الجبانة وصد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة المقاوم.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك، إنها "جريمة بشعة غادرة ترتكبها حكومة الإرهاب في منتصف الليل والناس نيام دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية".

وأضاف أنّ "حكومة الإرهاب تفقد عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم وننعى الشهداء الأبرار"، مؤكداً أن المسيرة لن تتوقف مهما كانت التضحيات".

وفجر اليوم، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في سلسلة غارات للطائرات الحربية، على عدة مناطق في قطاع غزة.