Menu

دانت الاعتداء على وقفة لها في الدار البيضاء

الجبهة المغربية لدعم فلسطين: مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني كيفما كانت الظروف

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء، على اعتزازها بصمود المناضلين والمناضلات في وجه القمع وإصرارهم على تبليغ الرسالة إلى من يعنيهم الأمر، بالاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني كيفما كانت الظروف.

ونددت الجبهة في بيانٍ لها اليوم الأحد، بالقمع والضرب والتنكيل الذي تعرض له المناضلون والمناضلات وحجز ممتلكات بعضهم، وذلك بعد أن اعتدت  الشرطة السرية بالزي المدني على المناضلين الذين كانت بيدهم مواد الحملة، واختطفوا منهم لافتة الجبهة مكتوب عليها شعار الحملة: "لنقاطع شركة كارفور حتى تنهي دعمها للكيان الصهيوني، وتسحب استثماراتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

واستنكر البيان محاولة المنع العملي للوقفة من طرف السلطات في غياب أي سند قانوني لتلك الحملة، مشددةً على حقها المشروع في حرية التعبير والاحتجاج السلمي لنصرة الشعب الفلسطيني، وفضح كل ما يتعرض له من جرائم. كما اعتبرت المقاربة الأمنية تجسيد للطبيعة الاستبدادية للنظام السياسي المغربي. 

وجددت الجبهة المغربية التأكيد على استمرارها في تحسيس المواطنين والمواطنات بمقاطعة شركة متاجر كارفور حتى تنهي دعمها للكيان الصهيوني وتسحب استثماراتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وأوضح البيان تفاصيل ما جرى، أنه و"في إطار الحملة العالمية التي تقوم بها BDS لمقاطعة متاجر كارفور، دعما للقضية الفلسطينية، وضد استثمارات كارفور بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر تمويلا للكيان الصهيوني المستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي كان يتهيأ فيه مناضلو ومناضلات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، لانطلاق تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام متجر كارفور سيدي معروف، ودون سابق إنذار هجمت عناصر  من الشرطة السرية بالزي المدني على المناضلين الذين كانت بيدهم مواد الحملة واختطفوا منهم لافتة الجبهة مكتوب عليها شعار الحملة: "لنقاطع شركة كارفور حتى تنهي دعمها للكيان الصهيوني، وتسحب استثماراتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع البيان: "وهذا ما تعرض له الرفيق محمد أبو النصر الذي  تكالبت والتفت عليه عدة عناصر أمنية وانتزعت منه بالقوة لافتات صغيرة تحمل شعارات تشرح حيثيات ودواعي المقاطعة، وأعلام فلسطينية من الحجم الصغير، وقد تلقى الرفيق لمروني الفاطمي ضربة من أحد عناصر الشرطة السريين على صدره سقط على إثرها أرضا مع صعوبة في التنفس، واستمرت عملية دفع المحتجين والمحتجات بالقوة لإبعادهم من أمام المتجر وتم إسقاط الرفيق عبد المجيد الراضي وفقدانه لنظاراته الطبية وقبعته الشمسية، وملاحقة كل من يرفع الشعارات لتنيه على ذلك وهذا ما تعرضت له الرفيقة السعدية الوالوس والتي انتزعوا منها الكوفية الفلسطينية، كما منع الصحفيون من مزاولة مهامهم وتم اختطاف أدوات التصوير من الصحفي عبد الرحيم عيطونة، وأخذوا هاتف نقال والبطاقة الوطنية من مناضلين. كل هذه الوقائع تبين أن السلطات تعاملت مع الوقفة خارج القانون واستعملت القمع والتنكيل".

وأشار البيان إلى أن الجبهة سلمت رسالة لإدارة شركة كارفور، قبل نصف ساعة من انطلاق تنظيم الوقفة، حول موضوع حملة مقاطعة متاجر كارفور، وكما أنها لم تنهٍ الوقفة إلا بعد أن تم إرجاع المحجوزات لاصحابها والإطمئنان على سلامة المحتجين والمحتجات.