Menu

الشعبية: سياسة هدم المنازل عقيمة ولن تكسر إرادة شعبنا وشوكة المقاومة التي ستبقى حاضرة وضاغطة على الزناد

غزة - بوابة الهدف

نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين الشاب خليل يحيى أنيس الذي ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال الصهيوني في نابلس، واصفةً سياسةَ هدم الاحتلال للبيوت بأنّها سياسةٌ عقيمةٌ لم ولن تحقّق أهدافها يومًا، ولن تكسر إرادة شعبنا أو شوكة المقاومة التي ستبقى حاضرة وضاغطة على الزناد.

وأكّدت الجبهةُ أنّ اقتحام الاحتلال مساءَ أمس مدينة نابلس ومحاصرة منزل عائلة الأسير أسامة الطويل، وتفجير المنزل هي سياسةٌ فاشيّةٌ وعنصريّةٌ وانتقاميّةٌ لن يحصد خلالها الاحتلال سوى مزيدٍ من المقاومة والإصرار على التصدّي لجرائمه المتواصلة ضدّ شعبنا وأرضنا ومقدّساتنا، مشدّدةً أنّ العدو الصهيوني جرّب سياسة هدم البيوت على مدار سنوات احتلاله؛ في محاولةٍ منه لخلق حالة ردعٍ وتشديد حالة الضغط على شعبنا، إلّا أنّه دائمًا ما يفشل في ذلك، ويتفاجأ بأنّ المقاومةَ مستمرّةٌ وتحظى بتأييدٍ والتفافٍ شعبيّ ووطني واسعين.

وأضافت الجبهةُ أنّ إقدامَ الاحتلال على سياسة هدم بيوت المقاومين الشهداء أو الأسرى محاولةٌ للتغطية على فشله الأمني والاستخباراتي جرّاء تصاعد عمليات المقاومة النوعيّة، وما تحقّقه من حالة استنزافٍ وخسائرَ لجنود الاحتلال والمستوطنين في الضفّة.

وختمت الجبهةُ بيانها بدعوة أبناء شعبنا لتعزيز حالة الاحتضان للعائلات التي فقدت بيوتها، خصوصًا عوائل الأسرى والشهداء، والبدء فورًا بخطوات إعادة بناء البيوت مرّةً أخرى.

اقرأ ايضا: شهيد وإصابة خطيرة برصاص الاحتلال في نابلس