تحدّث منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية، الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أدهم بارود، حول المساعي بشأن إجراء انتخابات المجالس الطلابية في قطاع غزة، حيث قال في هذا السياق إن العمل جارٍ لإحداث اختراق في بعض الملفات التي تواجه بعض الإشكاليات، وفي حال تعذر ذلك سيتم إحالة الملف إلى المرجعيات السياسية لحسم هذه الملفات.
وقال بارود إن الأطر الطلابية تناقشت فيما بينها في ملف الحريات ومواعيد الانتخابات، مشيراً إلى أنه تم التوافق على إجرائها في العام الدراسي القادم وتحديدًا في الفصل الدراسي الثاني؛ من أجل أن يكون الفصل الأول مرحلة أمام الأطر الطلابية التي تعاني من التضييق.
وأضاف: "ستكون هذه الفترة بمثابة مرحلة أمام الأطر في بعض الجامعات التي تشهد إطلاق يد بعض الأطر والتضييق على أطر طلابية أخرى كما يحدث في جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية، وستكون فترة الشهور الستة القادمة بمثابة فترة انتقالية للانتخابات".
ولفت منسق جبهة العمل الطلابي إلى أن هناك توافقاً بين الكتل الطلابية، على أن تتم الانتخابات وفق مبدأ التمثيل النسبي مع وجود بعض النقاط الخلافية التي يجري العمل على حلها كنسبة الحسم، والمجالس مع وجود مجالس طلبة وطالبات في بعض الجامعات، إضافة لبعض النقاط الإجرائية المتمثلة في الجهة المخولة في الرقابة والإشراف على الانتخابات.
وتابع: بعض الكتل الطلابية ترى أن إدارات الجامعات غير مؤتمنة حاليًا للإشراف على الانتخابات على اعتبار أن لها مرجعيات سياسية وكان الطرح بأن يكون هناك لجنة تتشكل من الأطر الطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والحقوقية.
