نظمت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، اليوم الأحد، وقفة تضامن ودعم وإسناد لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، اليوم الأحد، رفضًا لجرائم القتل والاستنزاف التي يرعاها الاحتلال الصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفة التي نظمتها الهيئة بساحة الجندي المجهول في قطاع غزة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومن مؤسسات المجتمع المدني، هتافات داعمة لشعبنا في الداخل المحتل.
بدوره، بين رئيس هيئة دعم الداخل محسن أبو رمضان، أنّ "الاحتلال انزعج من تلاحم شعبنا خلال هبة الكرامة مع غزة والضفة و القدس وارتبكت حساباته؛ لذا أراد تفتيت وحدة النسيج السياسي والاجتماعي لشعبنا من خلال نشر الجريمة الممنهجة والمنظمة".
وقال، خلال كلمةٍ له، إنّ "عدد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الداخل المحتل وصلت لأكثر من 100 جريمة منذ بداية العام الجاري من خلال الاتفاق بين الشرطة وقادة العصابات الإسرائيلية لإرهاب المواطنين الفلسطينيين والالتفات لأمنهم الذاتي بدلاً من الانخراط في النضال الوطني الفلسطيني أو لدفعهم تجاه الهجرة".
وأكّد أبو رمضان، أنّ "محاولات كي الوعي عبر استخدام الجريمة المنظمة من قبل الاحتلال لن تنجح بتفتيت حدة النسيج الاجتماعي الداخلي"، موضحًا أنّ "هذه الجرائم لن تمر؛ سنواصل وقفاتنا وحراكنا دعمًا لأبناء شعبنا".
ولفت إلى أنّ "هذه الوقفات ستتوج بإضراب وعصيان واسع ضد جرائم الاحتلال"، مؤكدًا أنّ "هذا يعكس أن هناك وعي شامل من قبل جماهيرنا، وأن هذا التحرك سيعكس إثارة هذا الملف بالرأي العام العالمي للتدخل لوقف هذه الجرائم وصيانة شعبنا وحمايته من الأسرلة والتهويد".