جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، الاعتقال الإداري لثلاثة أسرى فلسطينيين.
وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير محمود غازي أبو زيتون من مخيم بلاطة بنابلس لمدة 6 شهور جديدة، وللمرة 2 على التوالي.
كما جددت الاعتقال الإداري للأسير الشيخ وحيد عمر موسى من رام الله لمدة 6 شهور إضافية، وللمرة 2 على التوالي، وللأسير إياس عبد القادر الخطيب من قرية حزما شمال شرق القدس ، لمدة 4 شهور، وللمرة 2 على التوالي.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
