Menu

"منظمة الشعبية بالسجون": العمليات النوعية أثبتت تآكل وتصدع قوة الردع الصهيونية

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

توجهت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بتحية إجلال وإكبار إلى الشهيدين البطلين: مهند شحادة، وخالد صباح من قرية عوريف، منفذا العملية البطولية قرب مستعمرة "عيلي" شمال رام الله المحتلة أمس. 

وأكدت المنظمة أن هذه العملية وما جرى في جنين من تصدٍ للآليات وإعطاب عددٍ منها تثبت مجدداً تآكل وتصدع قوة الردع الصهيونية، التي نجح ثلة من المقاومين الأبطال لا يملكون إلا سلاح الإرادة الصلبة والعزيمة في توجيه ضربات نوعية مؤلمة له ولجنوده ومستوطنيه. 

وأضافت المنظمة " أنه على الرغم من زج الجيش الصهيوني لجميع وحداته العسكرية ووحدات المستعربين وقطعان مستوطنيه للعمل ضد المقاومة في الضفة لم يستطع إطفاء جذوة الانتفاضة والمقاومة، مما يؤشر إلى أن المقاومة خاصة في شمال الضفة وضعت العدو الصهيوني في مأزق حقيقي، لا يملك خلالها خيار القدرة على حسم المعركة في الميدان، حتى لو على حساب إعادة اجتياح كامل للضفة، فهو يدرك أن الخسائر المتوقعة في صفوفه ستكون كبيرة، وأن المقاومة سترد عليه بقوة".

وشددت المنظمة على أن العدو الصهيوني يشن حرباً معلنة على الشعب الفلسطيني، وأن ما يجري من ممارسات انتقامية في بعض السجون والأقسام خاصة جلبوع والنقب، لا يمكن فصله عن الأحداث المتسارعة في شمال الضفة. 

ودعت المنظمة جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى توسيع حالة الالتفاف مع أبناء شعبنا في شمال الضفة، لإفشال أي محاولة صهيونية للاستفراد بشعبنا والمقاومة هناك، تأكيداً على وحدة الموقف الفلسطيني، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني واحد موحد، ولن يسمح لهذا العدو الصهيوني أن يستفرد بأي بقعة من أرضنا".

وطالبت بتشكيل لجان الحماية الشعبية في المدن والقرى الفلسطينية للتصدي لقطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً وحرقاً بممتلكات ومنازل المواطنين الآمنين، داعيةً أجهزة السلطة إلى كسر حاجز الصمت لحماية أبناء شعبنا من جرائم جنود الاحتلال والمستوطنين.

كما دعت شعبنا وقواه وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى مواصلة حملات الدعم والإسناد مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير القائد والمفكر وليد دقة.