حذر البرلمان العربي، يوم أمس الأربعاء، من مغبة التصعيد الخطير للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مختلف المدن الفلسطينية، والتي كان أخرها اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة المحتلة، مما أوقع عدد من المصابين والضحايا الأبرياء، وأدى إلى إتلاف الكثير من الممتلكات، وذلك على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، تواكبًا مع سلسلة العنف والاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأخرها اقتحامات جنين.
وجدد البرلمان العربي، في بيانٍ له، مطالبته المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتخلي عن الصمت تجاه هذه الأعمال الإجرامية، وضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الخطير على الشعب الفلسطيني الأعزل، والعمل على توفير الحماية الدولية لأبنائه في الضفة وكافة المدن الفلسطينية وحمايته من تغول المستوطنين.
وبين البرلمان، أنّ، "الدخول في دائرة العنف سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار ويهدد الأمن والسلم الدوليين"، مؤكّدا على "تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الغاشم، ودعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ".
