داهمت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم، منازل تعود لأسرى ومحررين في مدينة القدس المحتلة، وعاثت فيها فسادًا.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إنّ قوات الاحتلال داهمت منازل تعود لأسرى ومحررين مقدسيين، وصادرت مبالغ مالية، وسيارات، ونفّذت عمليات تخريب واسعة داخلها، وتفتيشات استفزازية بحقّ عائلاتهم، عرف منهم حتى الآن: باسل عبيدات، موسى فطافطة، يعقوب أبو عصب، عمر عبيد، علاء صلاح، عز الدين بربر، نجله عبد الرحيم بربر ، غازي كنعان، محمد عودة، محمد بكر مصطفى، مجد كركي، أنس أبو سنينة، أحمد مناصرة، حسن خلفاوي، محمد كمال عبيد، ومحمد العباسي.
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المقدسي محمد العباسي وعاثت فيه خرابًا فجر اليوم وصادرت مركبة والدته ومبلغًا من المال، ومنزل الأسير المقدسي المحرر يعقوب أبو عصب ودمرت محتوياته، وصادرت سيارته، ومنزل الأسير المقدسي المحرر محمد كمال عبيد في العيساوية وصادرت دراجة نارية، ومصاغًا ذهبيًا ومبلغًا ماليًا، ومنزل الأسير المقدسي المحرر محمد بكر مصطفى ببلدة العيساوية وعاثت فيه خرابًا، وصادرت سيارته، إضافة لاقتحامها محله التجاري، ومنزل الأسير المقدسي عز الدين بربر وعاثت فيه خراباً.
ويصعّد الاحتلال الصهيوني وأجهزته الأمنيّة يومًا بعد يوم من العدوان على الحركة الأسيرة بكافة تلاوينها، حتى أنّ العدوان يطال الأسرى المحررين وخاصّة في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سياسة حجز أموال الأسرى المقدسيين والمحررين، هي سياسة ابتدعها الاحتلال منذ عدّة سنوات، حيث طالت المئات من الأسرى وعائلاتهم، إلى جانب الأسرى المحررين وعائلاتهم، ومصادرة ممتلكاتهم، وأموالهم، ومصاغاتهم الذهبيّة، في محاولةٍ لثنيهم عن النضال.
