شيعت جماهير شعبنا في سلفيت، ظهر اليوم الأحد، جثمان المناضل الوطني الكبير، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة بديا غرب سلفيت، بمشاركة رسمية وشعبية.
وسار المشيعون بالجثمان إلى منزله؛ لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يتم الصلاة عليه بمسجد بديا الكبير، ومن ثم موارته الثرى بمقبرة البلدة.
يذكر أنّه يوم أمس السبت، توفي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في حادث السير وقع قرب بلدة جماعين جنوب نابلس.
وكان أبو بكر، عائدًا من رام الله بعد أن أشرف على حفل معايدة لأطفال أبناء الأسرى في سجون الاحتلال.
