Menu

"الاشتراكي المصري" يعبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني

القاهرة - بوابة الهدف

عبّر الحزب الاشتراكي المصري، اليوم الأربعاء، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على مدينة جنين، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.

وأكد الحزب، في بيان صحفي، أنّ تحرير فلسطين هو الغاية المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، الذي يُقَدِّمُ ملحمةً أسطوريةً مُعاصرةً في الصمود والبذل والفداء، وفلسطين هي فيتنام عصر النيوليبرالية المتطرفة الراهنة، وكما هزم الاستعمار الفرنسي والأمريكي بسواعد الفلاحين الفيتناميين البسطاء، وكفاحهم المسلح المشروع، سيهزم المشروع الصهيوني الاستعماري، حتماً، بتضحيات ومقاومة شعب فلسطين العظيمة، ودعم ومساندة كل أنصار العدل والحرية والقيم الإنسانية النبيلة في الوطن العربي والعالم أجمع.

وأضاف: نحن مع شعب فلسطين بكل جوارحنا وقدرتنا، مكافحاً صلباً بكل السبل والإمكانات، وفي مقدمتها "الكفاح المسلح"، دفاعا عن النفس والأرض والعرض، ولواد المشروع الصهيوني المُغتصب، ومن أجل دحر المؤامرة الإمبريالية القديمة - الجديدة، التي تسعى، بمباركة أنظمة "الهرولة" و"التطبيع" ، إلى استكمال مخططات تصفية القضية.

وفي هذا السياق، قال الحزب: يخوض الشعب الفلسطيني في مدينة جنين ومخيمها الصامد، معركة بطولية فذة، في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي المُمتد، الذي تنفذه الطائرات القتالية، والطائرات المُسيَّرة ، وأرتال المجنزرات الحربية المدرعة، والمئات من الجنود المدججين بأحدث الأسلحة الفتاكة، في محاولة بائسة جديدة لكسر إرادة المقاومة العنيدة لدي الشعب الفلسطيني، والذي يثبت يوماً بعد يوم، أن إرادته قُدَّت من فولاذ، وعلى صخرة صمودها ستنكسر حتما الموجة العنصرية الفاشية الجديدة، وتنهزم.

وأضاف: لقد عانت عصابات الكيان الصهيوني العنصري المجرم فساداً في الأرض الفلسطينية التي تعرضت للعدوان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأبطال الصامدين رجالاً ونساءً. أطفالاً وشيوخا. وهدمت المنازل على رؤوس أصحابها وساكنيها من الغزَّلِ الأبرياء، فيما دمر المجرمون الصهاينة من جنود مدججين بأحدث الأسلحة وبالجرافات المدرعة البنية التحتية للمناطق الفلسطينية المجتاحة، وتركوا وراء هم أصقاعاً من الخراب والدمار الهمجي، لكي تكون شاهدةً أمام العالم أجمع، على حقارة الكائن الصهيوني العنصري، وسوء مخبره، وكذب ادعاءاته.

وختم بالقول: كالعادة دائماً جعلت النظم العربية ودنا من طين وأخرى من عجين"، حتى لا تسمع صرخات الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وأصم المجتمع الدولي مسامعه، بأجهزته المُتَعَدِّدَةِ التي تتصنت إلى "دَبَّة النملة"، وأغلق عينيه مدعياً الصمم ومصطنعاً العمى، ومتجاهلاً الجرائم اليومية، النازية - الصهيونية الجديدة، التي يقترفها الطفل المدلل الكيان الصهيوني الاستيطاني الإجرامي، صنيعة الغرب الاستعماري، وأداة حماية مصالحه التي ينهبها نهباً من شعوبنا وبلادنا مع مطلع كل شمس.