Menu

رفضًا لاعتقاله الإداريّ..

المعتقل أمين جرابعة يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ عشرة أيام

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الخميس، أنّ المعتقل الإداري أمين جرابعة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، منذ عشرة أيام، حيث شرع بالإضراب منذ الرابع من تموز الجاري.

وأضاف النادي، في بيانه، أنّ "المعتقل جرابعة (20 عامًا)، من بلدة بيتين/ رام الله، اعتقله الاحتلال منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022، وقد جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري، وصدر بحقّه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، ينتهي الأمر الإداري الحالي في 26 آب/ أغسطس القادم".

وبين أنّ "الأسير جرابعة، يقبع في زنازين سجن (عوفر)، حيث جرى نقله عقب إعلانه للإضراب عن الطعام".

وفي هذا الإطار حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وأضاف أن هذا الإضراب يأتي مع استمرار تصاعد عمليات الاعتقال الإداريّ، وتصاعد أعداد المعتقلين الإداريين.

ومن الجدير ذكره أنّ عدد المعتقلين الإداريين بلغ 1132، بينهم (18) طفلًا، وثلاث أسيرات.

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.