استنكر الحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا، الطابع الإجرامي للصهيونية، فيما طالب المجتمع الدولي "بالمضي قدمًا خطوة إلى الأمام ودفع الإجراءات لوقف جرائم القتل ضد السكان الفلسطينيين".
وأضاف الحزب في بيانٍ له: "نحن مقتنعون بانتصار الشعب الفلسطيني واستعادة الأراضي التي انتزعتها الصهيونية منهم، فقد خلقت الصهيونية بعنف دولة وهمية يجب أن تختفي، و فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر".
وقال الحزب، إنّ "مخيم جنين يسكنه 20 ألف في مساحة نصف كيلومتر مربع، وجميع السكان هم مدنيون طردوا في السنوات الأولى للاحتلال الصهيوني العنيف، وبين 3 و4 يوليو تموز، فر أكثر من 4000 فلسطيني من مخيم جنين للاجئين، بعد أن أدى قصف الجيش الصهيوني إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 141 آخرين".
وأوضح الحزب أنّها "المرة الثانية حتى الآن التي يقصف فيها الجيش الصهيوني مخيم جنين للاجئين، وتؤكّد سياسة الإبادة التي يقودها نتنياهو في السنوات الأخيرة على هدف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومنذ أن تم غزو الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه على يد القوة الصهيونية عام 1948، استنكرت مختلف المنظمات في العالم الجرائم والفصل العنصري والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني في فلسطين في هجوم غير متكافئ ضد شعب يقاوم منذ أكثر من 70 عامًا".
وبيّن الحزب، أنّ "المنظمات الإنسانية والقانونية والمراقبون والناشطون، يطالبون بمحاكمة جرائم القتل هذه على أنها جرائم حرب، وأن يرد الكيان الصهيوني أمام العالم على همجيته واحتلاله غير الشرعي وأعماله العنيفة، الأمر الذي يحدث في الوقت الراهن على الساحة الدولية، لا يزال في الوصايا والشكاوى، على الرغم من حقيقة أن هناك العديد من المشتكين، فإن قوة الإمبريالية تمنع العدالة من تحقيقها".
وتابع الحزب: "خوفًا من الشك في الطبيعة العنيفة للعدوان الأخير، هدد نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية، محذراً من أن الهجوم على مخيم جنين لن يكون الوحيد، فيما هنأ الجيش الذي شارك في الهجوم الذي وبحسب المجرم نتنياهو استخدم فيه طائرات ومروحيات قتالية وطائرات مسيرة، في عملية لم نشهدها منذ سنوات في الضفة الغربية".
