عبّر رجال دين وسياسية، عن غضبهم الشديد، بسبب قرار مجلس صيانة الدستور الإيراني، باستبعاد جماعي لأكثر من 7 آلاف مرشح، من بين 12 ألف مرشحين للانتخابات البرلمانيّة، في فبراير المقبل.
وقال موقع "كلمة" الإيراني المعارض، عن رجل الدين كاظم نور مفيدي، قوله أنّ استبعاد المرشحين، سيخلق انقسامًا عميقًا بين النظام والمؤسسة الدينيّة.
وكان الزعيم الإيراني علي خامنئي، قد قال مسبقًا، أنّ "الذين لا يؤمنون بالمؤسسة الدينية، يجب أن لا يسمح لهم بأداء الواجبات".
أمّا وكالة العمّال الإيرانيّة، نقلت عن السياسي حسين مراشي، قوله "أنّ هذا أكبر عدد من المستبعدين في التاريخ، عقبب ثورة الخميني التي أوجدت نظام ولي الفقيه".
بعض الأحزاب السياسيّة، أصدرت بيانات، قالت أنّ مجلس صيانة الدستور، وافق على 30 شخص، بين أكثر من 3 آلاف مرشحين للانتخابات، وطالبوا القيادة بمراجعة شاملة لهذه القرارات.
