قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، مساء اليوم الخميس، إنّ إطلاق النار على سيارتي عصرًا لا أضعه حكمًا في دائرة الاغتيال، مشيرًا إلى أنّ "تحليل الأجهزة المعنية هو الكفيل بتحديد حيثيات عملية إطلاق النار على السيارة".
وأضاف سليم، في تصريحات صحفية، أنّه "كنت أنتقل من مكتبي في منطقة جسر الباشا بالسيارة حين تعرّضت سيارتي لإطلاق نار".
وأكّد سليم، أنّ "الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها لاستكمال التحقيق واستجماع المعطيات كافّة"، مشيرًا إلى أنّه "على رأس مؤسسة عسكرية هي صمام الأمن للبنان لكن هذا ليس سبباً لاستهداف وزير الدفاع".
وشدد وزير الدفاع، أنّ "القوى الأمنية كافّة تقوم بجهدٍ جبّار لحماية بلدها وشعبها حتى لا يتعرض لأيّ أذى".
يذكر أنّ وسائل إعلام لبنانية، قالت: إنّ "وزير الدفاع تعرض لمحاولة اغتيال بالعاصمة بيروت".