Menu

مسؤول بجيش الاحتلال: تضرر الكفاءة بات ينعكس على القرارات العملياتية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قال مسؤول صهيوني كبير، اليوم الأحد، إنّ تضرر كفاءة الجيش الاحتلال وخصوصا سلاح الجو؛ باتت تنعكس وتشكل مراجعة أساسية قبيل المصادقة على أي قرار عملياتي.

ونقلت القناة (12) العبرية عن المسؤول قوله إن "الضرر في كفاءة الجيش آخذ بالاتساع كل ما مر الوقت" معتبرًا أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هو فقط من يستطيع وقف الانهيار.

ودعا نتنياهو للتعامل مع التحذيرات والخطر من تضرر كفاءة جيش الاحتلال بجدية؛ من أجل التوصل إلى "حل وسط أو وقف التشريعات".

وتخشى أجهزة الأمن الصهيوني أن يمتد الضرر أيضا إلى أجهزة الاستخبارات وإلى القوات البرية والبحرية.

وفي وقت سابق، طالب وزراء في جلسة "الكابينيت" الأخيرة بتلقي تحديثات حول جاهزية الجيش "الإسرائيلي" الأمر الذي رفضه نتنياهو "خشية تسريب المداولات في الجلسة عقب نهايتها".

وفي سياق متصل، اعترف قائد سلاح الجو الصهيوني تومر بار أن "هناك ضرر محدود في كفاءة الجيش وبالأساس سلاح الجو، بالإضافة إلى تشكيلات أخرى بالجيش وفي المقرات والقوات البرية".

وأقر بار خلال إفادة صحفية بمشاركة 60 ضابطًا وعنصرًا في سلاح الجو الصهيوني بأن "الضرر الأكبر في سلاح الجو، ولا يمكن معرفة ما إذا كان الضرر سيكون أكبر بكثير بعد شهر" زاعمًا أنّ "الجيش الإسرائيلي (حاليًا) لديه الجاهزية لخوض حرب رغم الضرر في كفاءته الآخذة بالاتساع مع مرور الوقت".

وأظهرت تصريحات قائد سلاح الجو الصهيوني أن "الضرر في سلاح الجو الإسرائيلي هو على المستوى العملياتي باعتبارها جوهر اختصاص سلاح الجو، وفي مقر العمليات ومدرسة الطيران ووحدات التحكم الجوي".

وعقّب المتحدث باسم الجيش الصهيوني على تصريحات "بار" قائلًا: "لدينا مسؤوليات أمنية على أكتافنا في مواجهة الصعوبات التي يواجهها البعض منكم (رافضو الخدمة العسكرية)، ونتوقع أن تستمروا في الخدمة".

وكشف أنّ تصريحات بار جاءت في إطار سلسلة من المحادثات التي أجراها الجيش الصهيوني خلال الشهر الماضي مع عناصر احتياط في قواعده.

واعترف جيش الاحتلال، مؤخرا، بتضرر سلاح الجو وتشكيلات معينة في الجيش من جراء توقف عناصر احتياط عن الخدمة العسكرية احتجاجًا على خطة وزير القضاء الصهيوني ياريف ليفين، الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء في الكيان الصهيوني وتقويض المحكمة العليا.