Menu

تحت شعار "بريكس وأفريقيا"..

قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرغ تنطلق اليوم

بوابة الهدف _ وكالات

تنطلق اليوم الثلاثاء، قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرغ، عاصمة جنوب أفريقيا، حيث يشارك فيها قادة كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين سيكتفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة عبر الفيديو، وسيمثّله في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وستنطلق القمة وسط تطلع عدد من الدول للانضمام إلى التكتل الاقتصادي، في سياق من الانقسامات على الساحة الدولية، عززتها الحرب في أوكرانيا، حيث سيجتمع، اليوم أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة من جنوب الكرة الأرضية، وكثير منهم شجبوا لسنوات، النظام الدولي الذي يقوده الغرب لتهميشهم، في جوهانسبرغ العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا، لحضور القمّة السنوية الـ 15 لقادة مجموعة "بريكس".

وتحتل القمة، التي تمتد 3 أيام تحت شعار "بريكس وأفريقيا"، أهمية خاصة في ظل الحرب في أوكرانيا، والصراع الذي يحتد بين الولايات المتحدة والصين، إذ ترفع الدول الأعضاء بالمجموعة شعارات "عالم أكثر توازناً وأمناً، وتدعو لإنهاء عصر القطب الواحد".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنّ "اجتماع دول البريكس اليوم، حقق مستوى من الاهتمام الدولي، نادراً ما نشهده منذ "تشكل المجموعة لأول مرة منذ 14 عاماً مضت"، وأعادت الحرب في أوكرانيا، والحرب التجارية بين بكين وواشنطن، "تنشيط الجدل حول ما إذا كانت الكتلة ستظل تحالفاً تجارياً فضفاضاً، أم ستصبح تحالفاً دولياً جديداً".

وأعربت عشرات الدول عن اهتمامها بالانضمام، بما في ذلك الأرجنتين ونيجيريا وإيران وبيلاروسيا و السعودية وإندونيسيا. وأوردت الصحيفة أنّ "المرشحين متنوعين مثل كتلة البريكس، التي تمثل 40% من سكان العالم وربع اقتصادها".

ووفقًا لوكالة "بلومبرغ" الأميركية، فإنّ مجموعة "بريكس" المكوّنة من (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا) تسعى إلى منافسة مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، وتعتبر هذه ثاني أخطر محاولة للمنافسة منذ تشكيل "بريكس" في العام 2009.