قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إنّه يُجري اتصالات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للضغط باتجاه اتخذا قرر ضد المستوطنات "الإسرائيلية".
وأضاف منصور خلال حديثه لصحفيين "لا نقبل بفكرة أن 2016 سيكون العام الذي لا يمكن تحقيق أي شيء فيه" في إشارة لضعف إمكانية استجابة الولايات المتحدة الأمريكية، مع أية مبادرات فلسطينية حالية، بالتزامن مع خوضها حملة انتخابات رئاسية، وقال "نريد فتح أبواب أمام السلام للحفاظ على الأمل وإمكانية حل الدولتين".
ويعترف المجتمع الدولي بعدم شرعية المستوطنات، وأنها تشكل عقبة أمام عملية السلام في الشرق الأوسط، ولكن، دون اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لردع "إسرائيل" عن مشاريعها الاستيطانية التي تنهش أراضي المواطنين بالضفة المحتلة بما فيها العاصمة الفلسطينية القدس ، دون رقيب أو حسيب.
