Menu

ورفضًا لحملة "بن غفير" العنصرية

الثلاثاء المقبل.. تظاهرة في عرعرة بالنقب احتجاجًا على هدم المنازل

تظاهرة سابقة في عرعرة

الداخل المُحتل _ بوابة الهدف

دعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى المشاركة الواسعة في المظاهرة التي ستنظمها يوم الثلاثاء القادم الساعة الخامسة مساء على مفرق عرعرة، وذلك احتجاجًا على جرائم هدم المنازل والتحريض ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل.

وأوضحت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بعد اجتماعٍ طارئٍ لها، أنّ "هذه الخطوات تأتي على خلفية حملة التحريض العنصرية التي يقودها الوزير بن غفير وعلى خلفية جرائم هدم المنازل العربية والتي كان آخرها هدم 29 مبنى لعائلتي أبو هليل والغنامي في منطقة أم متنان، والخطر الداهم بتهجير قرى بأكملها ومحوها عن الخارطة بما فيها قرية راس جرابا، جرى اتخاذ عدة قرارات احتجاجيّة".

ودعت اللجنة والمجلس الإقليمي إلى مظاهرة حاشدة على مفرق عرعرة النقب يوم الثلاثاء الساعة الخامسة مساء، على خلفية جرائم هدم المنازل العربية والتحريض العنصري ضد الأهالي في النقب، فيما تقرر إقامة خيمة اعتصام وتضامن مع الأهالي من عائلة أبو هليل، وفتح باب صندوق الدعم والتبرع لمساعدتهم في إعادة بناء بيوتهم.

وأكَّدت اللجنة، أنّه "من أجل مواجهة مخطط هدم المنازل لا بد من توحيد كل الطاقات وتظافر جهود كل القوى الوطنية، ومن الضروري أيضًا العمل على تدويل القضية وطرحها على المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، إذ أنّ سياسة هدم المنازل العربية وتهجير قرى عربية لإقامة أخرى يهودية على أنقاضها تشكّل انتهاكًا للمواثيق والمعاهدات والإعلانات الدولية بشأن حقوق الإنسان والحق في الملكية والحق في المسكن وحقوق الشعوب الأصلانية".

وتواصل قوات الاحتلال الصهيونيّة عمليات هدم الأبنية والمنشآت التابعة لمواطنين فلسطينيين بحجج وذرائع مختلفة أبرزها "عدم الترخيص"، بهدف فرض تغييرات ديموغرافية والانقضاض على الوجود الفلسطيني بالداخل المحتل عام 1948م.