Menu

حكومة الاحتلال تبحث تصعيدًا أمنيًا محتملًا

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

عُقد، اليوم الثلاثاء، اجتماع للمجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، لنظر "المحكمة العليا" في التماسات ضد قانون "إلغاء ذريعة المعقولية" والمطالبة بشطبه، فيما ستتركز المداولات خلاله حول استعدادات لمواجهة ما يوصف بتصعيد محتمل خلال الأعياد اليهودية، التي تبدأ منتصف الشهر الجاري وتنتهي بداية الشهر المقبل.

وفي الإطار، حدّث سجال بين رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، ووزير ما يسمى بـالأمن القومي، "إيتمار بن غفير"، حول قرار الأخير بتقليص الزيارات للأسرى الفلسطينيين من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين، وكان مكتب "نتنياهو" نفى وجود قرار بتقليص زيارات الأقصى، وسط تخوف من تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة، طالب بن غفير بإدراج الموضوع على جدول أعمال "الكابينيت".

ووفقًا لذلك، قرر "نتنياهو" أن يحصل على موقف أجهزة الأمن وإرجاء المداولات حول ذلك إلى ما بعد ما يسمى بـ"الأعياد اليهودية"، فيما أعلنت الحركة الأسيرة عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام في منتصف الشهر الجاري احتجاجًا على قرار "بن غفير"، كذلك عقد "نتنياهو" أول من أمس، الأحد، مداولات أمنية على إثر ادعاءات أجهزة الأمن بوجود إنذارات كثيرة لتنفيذ عمليات مسلحة خلال "الأعياد اليهودية"، التي تبدأ برأس "السنة العبرية"، نهاية الأسبوع الحالي.

يذكر أنّ أجهزة أمن الاحتلال تتوقع تصعيدًا أمنيًا في المسجد الأقصى، بسبب استفزازات المستوطنين واقتحاماتهم خلال "الأعياد اليهودية"، وأن الأمور قد تصل إلى وضع شبيه بأحداث "عيد الفصح اليهودي"، عندما جرى إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من جنوب لبنان، وسقط أربع منها في مناطق مأهولة في شمال فلسطين المحتلة، واعترضت "القبة الحديدية قسمًا منها، فيما قصف الطيران الحربي الصهيوني على مواقع فلسطينية في جنوب لبنان.

ويوم أمس، زعم وزير الحرب الصهيوني "غالانت" إنشاء إيران مطارا "لأهداف إرهابيّة" جنوبيّ لبنان، بادعاء سعيها لـ"العمل ضد مواطني إسرائيل"، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر معهد سياسات مكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان، أن المطار يبعد 20 كيلومترا فقط من الحدود شمال فلسطين المحتلة، فيما عرض صورًا أمام الجمهور زعم أنها للمطار المزعوم، قائلا: "بعبارة أخرى: الأرض لبنانية، والسيطرة إيرانية، والهدف إسرائيل"، مضيفًا أنّ "حزب الله ولبنان سيدفعان ثمنًا باهظًا ومؤلمًا".