أعلنت وزارة الصحة عصر اليوم عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين من جنين، عقب تنفيذهم عملية فدائية، عصر الأربعاء، ما أدى لقيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الشبان قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وقامت قوات الاحتلال بنقل جثامين الشهداء من موقع العملية بعد ما يقارب ساعة من تنفيذها لجهة غير معلومة.
والشهداء هم الشهيد أحمد ناجح أبو الرب (21) عام، والشهيد محمد أحمد كميل (20) عام، والشهيد أحمد ناجح اسماعيل (22) عام من بلدة قباطية في جنين.
هذا وأعلنت مصادر الاحتلال مساء اليوم عن مقتل مجنّدة صهيونية متأثرة بجراح خطرة أصيبت بها في العملية عصر اليوم.
وذكرت مصادر إعلام عبرية، أن الشبان أطلقوا النار على 3 مجندات وطعنوا 3 أخريات، وضع إحداهن وصف ببالغ الخطورة، والبقيّة جروح خطيرة، فيما ذكر شهود عيان أن إصابات الاحتلال تزيد عن 10 إصابات.
وأشارت المصادر العبرية أن العملية كانت مركبة، بين الطعن وإطلاق النار، حيث عثر مع المنفذين على بندقية نوع "غوستاف" وسكين وأكواع، وأضافت، أنه بينما كان أحد جنود الاحتلال يدقق في هوية أحد المنفّذين، بادر آخر بالهجوم، وتبعه الباقين بإطلاق النار واستخدام السكاكين.
في أعقاب العملية الفدائية
وطوّقت قوات الاحتلال منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وتقوم بعمليات تفتيش وتمنع الوصول إلى مكان العملية وأغلقت مدخل شارع الملك سليمان قرب الأسباط، فيما اعتقلت شاب من المنطقة واعتدت على سيدة حامل وتم نقلها إلى المستشفى، بالإضافة للاعتداء على مراسل فضائية " فلسطين اليوم"، الصحفي أحمد جرادات.
هذا وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية البطولية، وذكرت أن العملية تؤكد فشل السياسة الامنية للاحتلال بالقدس، وتشكّل صفعة للواهمين بوقف المقاومة.
فيما صرّح القيادي في حركة حماس حسام بدران، بأن العملية تشكّل نقطة تحوّل في انتفاضة القدس.
