توجه الناخبون في سلوفاكيا صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب برلمان جديد للبلاد لأربعة أعوام قادمة، وتثير هذه الانتخابات اهتماماً عالمياً لأنّ نتائجها ستؤثّر على السياسة الخارجية للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
ويتنافس في هذه الانتخابات 24 حزباً وحركة سياسية، غير أن استطلاعات الرأي رجحت أن ينحصر التنافس الرئيسي بين حزب سميير – الاجتماعي الديمقراطي المعارض وحزب سلوفاكيا التقدمية اليميني الليبرالي غير الممثل في البرلمان الحالي والقريب من الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا.
وتتوقع مختلف الاستطلاعات فوز حزب سميير بنحو 20 بالمئة من الأصوات، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في محادثات صعبة مع الأحزاب الأخرى، لتأمين الأغلبية اللازمة للحكومة التي قد يشكلها في حال توصله إلى تفاهمات مع بعض هذه الأحزاب.
وتعد هذه الانتخابات المبكرة الرابعة من نوعها التي تجري في البلاد قبل الموعد المحدد.
ويتوقع أن تحدد نتائج هذه الانتخابات ما إذا كانت البلاد "ستتمسك بخطها الليبرالي المؤيد للغرب أم ستميل أكثر نحو موسكو، كما ستؤثر على العلاقات مع أوكرانيا في حال تشكيل روبرت فيتسو رئيس الوزراء السابق الحكومة لأنه أعلن أكثر من مرة في السابق أنه سيوقف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، وسيعارض ضم أوكرانيا إلى الناتو.