أعربت اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب، اليوم الإثنين، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني من أجل تحرير كافة الأراضي التي تحتلها "إسرائيل" منذ أكثر من سبعين عاماً، كما أدانت تجريم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لاستعادة أراضيه وبيوته وأشجار زيتونه وحق عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم المشروعة.
وقالت اللجنة الدولية، في بيانٍ لها: "الإرهابية هي دولة الاحتلال الصهيوني، قاتلة الأطفال والشيوخ والنساء"، مضيفةً أنّ "النظام الصهيوني الذي يدمر منازل الشعب الفلسطيني بدباباته هو نظام إرهابي، والإرهابي والعنصري هو الاستعمار الذي يبقي في زنازينه آلاف السجناء الفلسطينيين، ويؤسس للاعتقال الإداري الغير قانوني، ويسجن مئات الأطفال والشباب وكبار السن لفترات غير محددة"
وأضافت: "الإرهاب هو القصف الصهيوني على مستشفيات غزة، والإرهابيون هو الاحتلال وشريكتها الولايات المتحدة، الذين ينتهكون حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بشكل منهجي".
وبينت اللجنة، أنّه "عار على حكومات الغرب المنافقة التي تصوت على قرارات الأمم المتحدة لصالح السلام في الشرق الأوسط ولكنها غير قادرة على فرض عقوبات وقطع العلاقات مع إسرائيل، وهي اليوم تندب الضربة القاسية التي وجهتها المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال".
وأشارت اللجنة، إلى أنّ "شعب فلسطين البطل له الحق المشروع في الدفاع عن النفس وتقرير المصير في اطار كافة أشكال المقاومة والنضال"، مطالبةً بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين، وإنهاء الفصل العنصري والعنصرية ضد سكانها عوودة الأراضي المحتلة وعودة جميع الفلسطينيين إلى أرضهم".
