حذرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، اليوم الأربعاء، من انهيار المنظومة الصحية بقطاع غزة جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل منذ مطلع الأسبوع الجاري والذي راح ضحيته حتى لحظة كتابة البيان 1100 فلسطينيًا وإصابة 5183 آخرين، 60% منهم من النساء والأطفال.
وناشدت العودة بتوفير الحماية للطواقم الطبية والمؤسسات الصحية التي باتت تعمل في ظروف خطيرة للغاية أودت بحياة 6، وإصابة 15 آخرين، اثنين منهم قتلوا وأصيب اثنين آخرين جراء استهداف فريق الإسعاف خلال إجلاء مدنيين/ات مصابين/ات من أبراج الكرامة فجر اليوم.
كما طالبت العودة المجتمع الدولي بتحمل التزاماته بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وإجبار الاحتلال على الوقف الفوري للعدوان، وإدانة وتجريم استهداف الأعيان المدنية عمومًا والصحية على وجه الخصوص، وفتح ممر آمن لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإغاثة هذا العدد الكبير من الجرحى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم أن جميع أسرة المستشفيات قد امتلأت بالجرحى، وأن الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود توشك جميعها على النفاذ خلال الساعات القليلة القادمة، وأن 9 منشآت ومباني صحية استهدفت، وأن توقف 15 سيارة إسعاف عن العمل بعد استهدافها وتدميرها يصيب المنظومة الصحية في مقتل.
وأشارت إلى أنّ مستشفى العودة شمال القطاع تعرض لأضرار كبيرة جراء العدوان "الإسرائيلي"، كذلك تعرضت كافة المراكز الصحية التابعة لجمعية العودة ومبنى الإدارة العامة للأضرار، وحال تدمير المباني والشوارع المحيطة بالمستشفيات دون وصول الطواقم الطبية السريع لإغاثة الجرحى، ويوشك الوقود المخصص لتشغيل مستشفى العودة بتل الزعتر، والنصيرات على النفاذ خلال ساعات قليلة قادمة.
ودعت العودة الأفراد والمؤسسات والجهات العاملة في الحقل الإنساني في كافة أنحاء العالم لممارسة دورهم بالاحتجاج والضغط والدعم بكافة أشكاله من أجل حق المدنيين/ات الفلسطينيين/ات، خاصة المرضى والمصابين/ات منهم، في الأمن والسلامة والصحة والعلاج والحياة.
