دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الباسلة في القطاع إلى عدم الاستجابة للأكاذيب الصهيونية التي تروجها عبر ناطقيها المجرمين أو الرسائل القصيرة أو مواقع التواصل الاجتماعي والتي تأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنها على شعبنا في القطاع.
وأكدت الجبهة أنه لا يوجد أي منطقة في القطاع آمنة، فكل بقعة من القطاع من شمالها حتى جنوبها معرضة للقصف الصهيوني الغادر، وما يسعى له الاحتلال هو محاولة إفراغ مناطق مدنية كاملة من سكانها، تسهيلاً لمخططاته الساعية للتوغل البري في القطاع في مناطق خالية من سكانها، محاولاً الحصول على صورة نصر زائف.
وشددت الجبهة أن المطلوب الآن في ظل العدوان الصهيوني الغاشم هو الصبر والصمود والتكاتف والثبات، وعدم التعاطي على الإطلاق مع ما يروجه الاحتلال، مؤكدة أن الحاضنة الشعبية هي العمود الفقري للمقاومة، والاحتلال في ظل تخبطه وهزيمته وجبنه وعدم قدرته حتى الآن على هزيمة المقاومة يسعى إلى الانقضاض على هذه الحاضنة.
وطالبت الجبهة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلى تَحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا في القطاع خاصة الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء أو العالقين والمتضررين في بيوتهم، وضرورة أيضاً عدم التعاطي أو تسويق الأكاذيب الصهيونية الهادفة إلى تثبيط أبناء شعبنا، والضغط عليهم لترك منازلهم، فمن الواضح أن الأونروا قررت التنصل من واجباتها تجاه ما يجري في القطاع، أو التهرب من أية محاولات صهيونية لخلق نكبة جديد بحق اللاجئين، وهو ما يجب التصدي له بالقوة، وسيفشله شعبنا بكل ما أوتي من قوة.
