Menu

حركة أبناء البلد: أوقفوا الحرب المسعورة على غزة وانتصروا للحق والإنسانية

غزة _ بوابة الهدف

قالت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إنّ "سنوات الاحتلال الطويلة وسياساته الاستعمارية والعنصرية كالحصار اليومي، والتحكم بمصائر وحريات ابناء شعبنا، والانتهاكات اليومية، ومشاهد تدنيس المقدسات، والاعتداءات على نساء واطفال شعبنا في كل مكان وفي كل مناسبة ليست قدرًا، ولا يجوز أن تصبح أمرًا بديهيًا أو جزءًا من حياتنا العادية. لقد اعتقد من اعتقد أن انعدام الأفق السياسي والتعامل مع القضية الفلسطينية كمرحلة ولّى عليها الزمن، والبحث عن التطبيع سيغلق هذا الملف، لكن هيهات لشعبنا الذي يدافع عن وطنه وحقوقه الاساسية أن يستكين".

وأضافت الحركة: "لا يمكن فصل الحرب المسعورة على شعبنا في غزة عن حجم طغيان وغطرسة العقلية الفاشية التي طالما تعاملت مع شعبنا بفوقية معتبرة إياه دون مستوى البشر، ودون مستوى نيل الحق في تقرير مصيره، ناهيك عن تهميشه وهدر حقوقه المدنية مقابل ما يتمتع به الإسرائيلي اليهودي من حقوق وامتيازات تعلو وتسمو على اقرانه من الأغيار بموجب القانون والممارسات الفعلية".

وشدّدن على أنّ "لشعبنا الفلسطيني الحق في الحياة، وفي الأمان، وفي العيش بكرامة، والحماية من أي اعتداء او مساس به وبمقدراته، وما يحصل مؤخراً من تجند الماكنة الاعلامية اولاً والعسكرية والسياسية ثانيا في فرض حصار ظالم لا يجيزه القانون ناهيك عن وحشيته في الأعراف الإنسانية، والذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني ويشمل - من بين أشياء عديدة- التجويع وقطع المياه والكهرباء ومنع الدواء أقل ما يقال به أنه جريمة حرب".

كما أكدت أنّ "قصف الناس العزل الآمنين في بيوتهم والذي يأتي فقط لإشباع المزيد من الرغبة في الانتقام عمل مدان بكل المعايير القانونية والأخلاقية"، مشددةً أنّ "مساندة الغرب لهذا الاجراء ما هو
إلّا شراكة فعلية في هذه الجريمة، والصمت العربي ما هو الا ضوء اخضر لهذه الجريمة".

كما قالت الحركة، إنّ "التذرع بالحرب وبإعلان حالة الطوارئ المدنية وتوظيفهما بطريقة عنصرية وممنهجة لإخراس الفلسطينيين في الداخل ومطاردتهم حتى في إبداء تعاطفهم مع أبناء شعبنا الذين تسفك دماءهم دون وازع أو رادع أو ضمير، يشكل حالة من حالات الاستقواء والقمع المرفوضين".

ودعت الحركة إلى "وقف الحرب وسفك دماء أبناء شعبنا فإننا لن نخضع لإرهاب الدولة الذي يستهدفنا حتى في مشاعرنا الإنسانية"، فيما حملت "المسؤولية للمؤسسة "الإسرائيلية" والمجتمع الدولي والأنظمة العربية الصامتة عن هذه الكارثة وحرب الإبادة".

وطالبت الحركة فوراً "بوقفها وكسر الحصار عن غزة (إلى غير رجعة) لمساعدة الجرحى وايصال المؤن بشكل فوري لأطفال ونساء وشيوخ شعبنا الفلسطيني في غزة".