استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان عسكريتان، اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، وحي الهدف في المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، قبل أن تطلق طائرة صاروخين على الأقل صوب مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين، ما أدى لاستشهاد الشبان: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين.
وبحسب مصادر طبية، فقد وصل اثنين من الشهداء إلى المستشفى، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى ابن سينا، إلى جانب إصابة نحو 23 مواطنًا، بينهم طفل، جروح عدد منهم خطيرة.
وأعاقت قوات الاحتلال وصول مركبات الإسعاف إلى المصابين، وأطلقت الرصاص صوب كل من اقترب منهم، فيما انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مدينة جنين، تزامنا مع اقتحام الاحتلال.
وفي قلقيلية، استشهد الشاب حمزة صايل طه (19 عامًا)، صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة، إن الشاب طه، كان قد أصيب بالرصاص في الصدر.
وفي القدس ، أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال، في عملية اقتحام واسعة لمخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، تخللها اعتقال عدد من المواطنين.
وذكرت الوزارة أن شهيداً وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، نتيجة اصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد هو الشاب أحمد غالب مطير، وتم استهدافه من قبل جيش الاحتلال بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام عدة حارات بمخيم قلنديا.
وأشارت المصادر إلى أن خمسة شبان آخرين من المخيم أصيبوا بالرصاص الحي، فيما داهم جنود الاحتلال عشرات من منازل المواطنين، وقاموا بتفجير أبواب بعضها وتحطيم محتوياتها، والاعتداء بالضرب على عدد من المواطنين فيها.
وفجر جنود الاحتلال أبواب عدد من المحال التجارية واقتحموها وحطموا محتوياتها، فيما اعتدى الجنود على مركبات بعض المواطنين وحطموا زجاجها بأعقاب البنادق، وفقاً لشهود عيان.
وفي طولكرم، أعلنت مصادر طبية، الليلة، عن استشهاد الشاب خالد سلام فقهاء (19 عامًا) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، قبل أسبوع.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الشاب فقهاء أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة عنبتا، وقد وصفت إصابته بالحرجة، نقل إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، حيث أعلن الليلة عن ارتقائه شهيدا.
وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 103 شهداء، منذ السابع من آذار، بينهم شهيدان داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
