أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن الاحتلال الصهيوني ارتكب 1006 مجزرة بحق المدنيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، عبر مؤتمر صحفي: "ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 9488 شهيداً، منهم 3900 طفلاً، 2509 سيدة، وإصابة 24158 مواطن بجراح مختلفة", مضيفاً أن "70% من الضحايا هم من الاطفال والنساء والمسنين".
وبين القدرة، أن عدد البلاغات التي تلقها وزارة الصحة حتى اللحظة عن مفقودين 2200 بلاغاً، منهم 1250 طفلاً، لافتاً إلى استشهاد 150 من الطواقم الصحية وتدمير 27 سيارة اسعاف منذ بدء العدوان. كان منها الاسعافين ضمن قافلة الجرحى بالأمس.
وأوضح القدرة، أنه جرى استهداف 105 مؤسسة صحية، وخروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركز للرعاية الاولية بسبب الاستهداف ونفاذ الوقود، موضحاً أن "مستشفيات غزة متكدسة تماماً ونفقد الكثير من الجرحى في صفوف الشهداء بسبب ضعف الامكانيات ومنع خروجهم من القطاع لتلقي العلاج".
وأكد الناطق باسم الصحة، أن العدو الصهيوني يتعمد ارهاب المنظومة الصحية من خلال استهداف محيط المستشفيات وكان اخرها استهداف قافلة الجرحى على بوابة مجمع الشفاء، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي تحت اختبار حقيقي الآن لملاحقة العدو بعد اعتراف جيش الاعتراف بالمجزرة
ولفت القدرة، إلى أن العمل بمولدات الكهرباء الثانوية في مستشفى الشفاء والاندونيسي لا تسمح إلا بعمل اقسام العناية المركزة، العمليات، والحضانة فقط، مبيناً أن هذه الاقسام ستفشل ايضاً بدون دخول الوقود.
وناشد القدرة، الرئيس التركي بالتدخل العاجل لحماية المستشفى التركي وتزويدها بالوقود لإنقاذ اكثر من 10 آلاف مريض سرطان في غزة، فقدنا منهم 4 نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة، مطالبًا بفتح ممر امن لدخول المساعدات والوقود وخروج مئات الجرحى من الحالات الحرجة قبل أن فقدان حياتهم.
