رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإعلان حكومة بليز Belize في أمريكا الوسطى سحب موافقتها على اعتماد السفيرة الصهيونية لديها، وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في الكيان، واعتبرته انتصاراً جديداً لشعبنا وقضيته ولآلاف الشهداء والجرحى والمعذبين والمكلومين من المحرقة الصهيونية الحاصلة في القطاع، وسقوطاً للكيان الصهيوني المجرم وحلفائه.
ودعت الجبهة الحكومة البليزية إلى عدم الاكتفاء بهذا القرار والإعلان عن القطع النهائي للعلاقات مع هذا الكيان الصهيوني المارق قاتل الأطفال والنساء والشيوخ، الذي تجاوزت جرائمه الحقبة الاستعمارية البريطانية التي عانت وما زالت منها دول أمريكا اللاتينية ومنها "بليز".
واعتبرت الجبهة أن انكشاف حقيقة الكيان الصهيوني وداعميه أمام العالم أجمع، وخسارة الرأي العام الدولي الذي اصطف إلى جانب الحق الفلسطيني، يجب أن يدفع الجميع وخاصة دول أمريكا الوسطى والكاريبي إلى تبني المزيد من القرارات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ترتقي إلى حجم الجرائم الصهيونية المتواصلة.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن الكيان الصهيوني أصبح منبوذاً ومحاصراً من قبل مئات الألوف من المتضامنين والأنصار المؤيدين للقضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم، ولن يستطيع أن يتهرب من هذه الحقيقة، والتحولات في المزاج الشعبي الدولي.
