اعتبرت الجبهة الشعبية أن المعلومات المتزايدة عن ضلوع دول عربية عدة في إيصال الإمدادات للعدو الصهيوني عبر أراضيها، بمثابة إشارة واضحة على حجم تورط حكومات هذه الدول في المشروع العدواني على شعبنا.
وأكدت الجبهة أن نفي هذه الحكومات للمعطيات حول تورطها بإمداد العدو، لا يمكن أن يكون ذا مصداقية ما لم يقترن بقرارات واضحة بقطع العلاقات مع هذا العدو، وإغلاق الموانئ والأراضي والأجواء العربية في وجهه، والانضمام للعمل البطولي الذي يضلع به اليمن قيادة وشعبا لحصار العدو.
وشددت الجبهة أن استمرار العلاقات مع العدو الصهيوني، والتعاون معه مباشرة أو مع أي من أطراف حلف العدوان على شعبنا، هو طعنة غادرة وخنجر مسموم في ظهر شعبنا وشعوب الأمة العربية، وأن لا موضع للتسامح أو التراخي أو الصمت في مواجهة مثل هذا الدور الخياني.
وأعادت الجبهة دعوتها للشعوب والقوى العربية، بضرورة الضغط على الحكومات العربية المتخاذلة والمتعاونة مع العدو، ومحاصرة سفارات وقواعد دول العدوان، وتصعيد النضال ضد مصالح هذه الدول وضربها والإضرار بها بكل أداة متاحة، باعتبار ذلك واجب وضرورة لوقف حرب الإبادة عن شعب فلسطين واستعادة كرامة شعوبنا العربية وسيادتها وسلطتها على قرارها وأرضها ومواردها.
