أكَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات الرئيس الأمريكي مجرم الحرب الكبير جو بايدن "أنه لم يطلب من رئيس وزراء العدو وقف إطلاق النار"، هي قمة الوقاحة والإجرام، وتُثبت مجدداً شراكة الولايات المتحدة في الجرائم المروعة وحرب الإبادة التي يقترفها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
واستدركت الجبهة "أن مجرم الحرب بايدن في ضوء تراجع شعبيته بسبب موقفه من الحرب المدمرة على قطاع غزة والفظائع التي ترتكب باستطاعته أن ينهي هذه المحرقة بقرار فوري، وأن يوقف تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح، إلا أنه يأبى ذلك، ويثبت أنه أكثر إجراماً وتصهيناً وفاشية وعنصرية من المجرمين الصهاينة أنفسهم".
وأضافت الجبهة أن ما جاء في بيان هذا المجرم الأمريكي "أنه يشعر بالحزن إزاء مقتل إسرائيلي من أصل أمريكي كان محتجز لدى المقاومة"، تظهر سياسة ازدواجية المعايير بأبشع صورها، فيما يتغاضى عن قتل الكيان الصهيوني أكثر من 20 ألف مواطن فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومواصلة اقتراف مجازر كبرى وحرب إبادة بحق شعب بأكمله باستخدام أعتى الأسلحة الأمريكية من الذخائر والصواريخ الموجهة والثقيلة التي تحتوي على آلاف الأطنان من المتفجرات، ورغم أن هذا المحتجز قُتل بنيران القصف الصهيوني وليس المقاومة.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة بأن المجرم بايدن وكل المتصهينيين القتلة في البيت الأبيض أو المتخاذلين والمتآمرين والصامتين على قتل الأبرياء في قطاع غزة مصيرهم مزبلة التاريخ؛ فدماء ومعاناة شعبنا ستتحول إلى لعنة مدمرة لهذه المستعمرة الكبرى الأكثر إجراماً ودموية عبر التاريخ، وستكتب شهادة الوفاة السياسية لهذا المجرم من المشهد السياسي قريباً.
