Menu

الجبهة الشعبيّة تُحذر من التحركات المشبوهة لمجرم الحرب المتصهين "توني بلير"

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التحركات المشبوهة لمجرم الحرب والمتصهين "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا السابق، وعلاقته بالحراك الدولي المشبوه حول ما يُسمى "اليوم التالي في غزة"؛ تُدلل على إصرار صهيوني وغربي وبرعاية من بعض الأنظمة العربية على محاولة تمرير مخططات مشبوهة لا تستهدف القطاع فحسب؛ بل القضية الفلسطينية برمتها.

واعتبرت الجبهة أن عودة صاحب كذبة "أسلحة الدمار الشامل في العراق" والملطخة يديه بدماء الشعب العراقي المرتزق توني بلير إلى المشهد الدولي والسياسي من جديد، نذير شؤم، مؤكدةً أن شعبنا ومقاومته سيفشل أية جهود أو مخططات تستهدف وضع خطط للتهجير الطوعي لشعبنا، والانقضاض على المقاومة، أو تحقيق نصر وهمي للكيان الصهيوني عبر محاولة تمرير مقاربات سياسية تضع قطاع غزة تحت الوصاية أو الرقابة الدولية.

وجددت الجبهة تأكيدها على أن شعبنا الفلسطيني عَبّر عن موقفه بأنه لا وصاية ولا تهجير، وأن شعبنا هو وحده الذي يقرر في شكل الحكم أو النظام السياسي في قطاع غزة، وأن المقاومة ستظل حاضرة وموجودة وضامن لأي جهود سياسية تساهم في ترتيب البيت الفلسطيني، ولن تكون خارج إطاره.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن توني بلير الكاذب والمخادع ومجرم الحرب لن يكون مصيره ككل مجرمي الحرب إلا مزبلة التاريخ، هو وكل من يتآمر ويشارك في ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعوب خاصة الشعب الفلسطيني.