Menu

متابعة أولية..

بالفيديو والصوراغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت

صالح العاروري

بيروت _ بوابة الهدف

أعلنت حركة حماس بشكلٍ رسمي، مساء اليوم الثلاثاء، عن اغتيال القائد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت، رفقة اثنين من قادة كتائب القسام.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأنّ "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبًا لحركة حماس في المشرفية قرب "حلويات الشرق"، فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين".

كما أشارت مصادر أخرى، إلى أنّ "طائرة إسرائيلية قصفت المبنى بثلاثة صواريخ فاستشهد 4 أشخاص".

من هو صالح العاروري؟

ولد العاروري (57 عامًا) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش "الإسرائيلي" العاروري إداريًا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه في حركة "حماس"، ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد جيش الاحتلال اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن "إسرائيل" أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا "الإسرائيلية" الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين، حيث تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

وعقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة، فيما كان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع "إسرائيل" بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها الحركة اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرًا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلاً فلسطينيًا من السجون "الإسرائيلية".

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبًا لرئيس المكتب السياسي للحركة.