أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات وزير حرب العدو حول خطط حكومته للسيطرة أمنياً على قطاع غزة بشكل مستمر، محض أوهام، وأن اليوم التالي للحرب هو يوم الهزيمة والانسحاب الكامل للعدوان ويوم انتصار المقاومة.
وشددت الجبهة أن تصريحات قيادة العدو حول تشكيل لجان محلية عميلة للاحتلال، وإدارة دولية تشرف على قطاع غزة بشراكة من الاحتلال، ما هي إلا غطاء لاستمرار الحرب لأن العدو يعلم جيداً أن أهدافه مستحيلة التحقيق.
وقالت الجبهة، على العدو أن يعلم جيداً أن "اليوم التالي" للحرب هو يوم اندحار وهزيمة الاحتلال وانتصار المقاومة، وأن جنود جيشه لن يجدو في غزة إلا الموت على يد مقاومتها التي لن تنطفئ مهما استمرت الحرب ومهما توحش العدوان، وأنه لن يجد أي جهة فلسطينية تتعاون مع مشاريعه هذه ولكن يبدو أنه نسى هزيمة مشروع روابط القرى سابقاً وسائر مشاريعه الشبيهة.
وأكدت الجبهة أن العدو صعد هجومه الوحشي خلال الأيام الأخيرة لذروة تفوق أي فترة سابقة من الحرب، تزامناً مع طرحه هذه الأهداف، آملاً أن يقدمها له حلفائه وداعمي العدوان أو الوسطاء كثمن لوقف مجازره ضد الأطفال والنساء والمستشفيات في قطاع غزة.
وحذرت الجبهة أي جهات دولية أو إقليمية، من أي تورط في مثل هذه المشاريع، فلن يقابل أي تواجد على أرض غزة تحت مظلة الاحتلال إلا بالرصاص والنار.
واختتمت الجبهة أن أوهام قادة العدو، ستسقط حتماً، أمام صمود شعبنا، الذي بات موحداً بكل قواه في رفضه الكامل لكل هذه المشاريع واستعداده الشجاع لمقاومتها، وأن هذه الوحدة يجب أن تتطور وتترجم ببنية وطنية نضالية موحدة، تقود كفاح شعبنا وصولاً إلى هزيمة الاحتلال وانتهاء مشروعه السرطاني على أرض فلسطين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
٤- ١- ٢٠٢٤
