Menu

في اليوم الـ125 من العدوان على غزة:

محدث27,840 شهيد وأكثر من 67,317 إصابة في العدوان المستمر على القطاع

Gaza 2024.jpg

يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 125 ويواصل جيش الاحتلال شن غارات جوية عنيفة متزامنة مع قصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للتجويع وكل أشكال الحصار والإغلاق.

وفي تحديث مستمر لحصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27,840 شهيدًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وبلغ عدد المصابين إلى 67,317 مصابًا، حوالي 70% منهم نساء (أكثر من 7700) امرأة وأطفال (أكثر من 12,200) طفل في حصيلة غير نهائية، حيث لا زال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يواصل الاحتلال منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم واستهدافهم بشكل مباشر، في حين ارتكب الاحتلال الصهيوني 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهداء و 170 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، مما يرفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 2395 مجزرة.

وفي ذات السياق أعلن د. أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة بأن مجمع ناصر الطبي يتعرض لكارثة صحية وإنسانية نتيجة الحصار والاستهداف الصهيوني المستمر عليه، حيث ما زال 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 ألاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والتجويع، ويعاني المستشفى من نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية.

وأكد القدرة على أن المولدات الكهربائية ستتوقف خلال اقل 48 ساعة نتيجة نقص الوقود الحاد والحصار المفروض على المستشفى وهذا ما دفع بإدارة المستشفى إلى فصل الكهرباء عن أجزاء من المستشفى لعدة ساعات نتيجة لذلك.

وأضاف القدرة بأنه بالرغم من كل ذلك ما زال الاحتلال الصهيوني يمنع حركة سيارات الإسعاف ويعيق وصول الجرحى والمرضى للمستشفى، عدا عن تحول مجمع ناصر الطبي لمكرهة صحية نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات ومنع الاحتلال خروجها، وتعرض خزانات المياه في مجمع ناصر الطبي للأعطال نتيجة استهداف الاحتلال لها حيث لا نستطيع إصلاحها حتى اللحظة.

وتشير التقديرات إلى أن 85% من سكان القطاع (حوالي 1.93 مليون مدني) مهجرون قسراً بما في ذلك من نزحوا عدة مرات حيث تضطر العائلات للتنقل بشكل متكرر بحثاً عن الأمان.

أما اليونيسف قالت بأن أكثر من 500,000 طفل في القطاع يحتاجون للدعم النفسي والاجتماعي نتيجة العدوان الهمجي الممارس على القطاع منذ السابع من أكتوبر حيث يعاني الأطفال من القلق المتزايد والمستمر واضرابات النوم والذعر الناجم عن القصف الهستيري والعشوائي المستمر، حيث دعت إلى ضرورة توفير الحماية لأكثر من مليون طفل في القطاع.

وأضافت اليونسف بأن هنالك حوالي 17.000 طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم في قطاع غزة حيث يجسد كل منهم قصة مؤثرة عن الخسارة والحزن نتيجة فقدان ذويهم في حرب الإبادة التي تمارسها القوات الصهيونية على القطاع.

وفي سياق أخر أعلنت مصادر طبية فلسيطينية بأن عدد الشهداء الضفة الغربية المحتلة إلى 386 شهيداً  منذ 7 أكتوبر الماضي وإصابة أكثر من 4400 فلسطيني 

ويذكر بأن الاحتلال الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد سكان القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي في حرب توصف بأنها الأعنف في العالم وفي ظل ظروف معيشية صعبة يعانيها أهل القطاع نتيجة تدمير أكثر من 70% من منازله وبنيته التحتية وضرب المنظومة الصحية وانقطاع الكهرباء والماء والغذاء، عدا عن الظروف الجوية الصعبة والتي تهدد حياة ألاف المواطنين وخاصة الأطفال والكبار في السن.

أما على صعيد المقاومة الفلسطينية ما زالت تكبد قوات الاحتلال خسائر لوجستية وبشرية في تصدي بطولي لقوات العدو المتوغلة على محاور القتال، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية قصف مواقع ومستعمرات العدو ومدننا المحتلة وتحشداته في غلاف غزة وعلى مختلف محاور القتال بالصواريخ وقذائف الهاون بمختلف أعيرتها.