Menu

الاحتلال يرتكب مزيداً من المجازر والمقاومة تكبده الخسائر

محدثفي اليوم الـ132 من العدوان على غزة: 28,663 شهيد وأكثر من 68,395 إصابة في العدوان المستمر على القطاع

aa-20231.jpg

يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 132 ويواصل جيش الاحتلال شن غارات جوية عنيفة متزامنة مع قصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للتجويع وكل أشكال الحصار والإغلاق.

وفي تحديث مستمر لحصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 28,663 شهيدًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وبلغ عدد المصابين إلى 68,395 مصابًا، حوالي 70% منهم نساء (أكثر من 7800) امرأة وأطفال (أكثر من 12,300) طفل في حصيلة غير نهائية، حيث لا زال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يواصل الاحتلال منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم واستهدافهم بشكل مباشر، في حين ارتكب الاحتلال الصهيوني 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيد و 104 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، مما يرفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 2431 مجزرة.

وفي ذات السياق أعلن د. أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال تعمد قتل 340 كادرا صحيا وإصابة 770 كادراً واعتقال 99 آخرين وتدمير 123 سيارة إسعاف خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة.

وقال القدرة بأن قوات الاحتلال تجبر إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادر صحي و11 من عائلاتهم و 191 مريضًا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام ولا حليب للأطفال ويعانون من نقص حاد في المياه.

وأضاف بأن المجمع يشهد وضعًا كارثيَا مقلقًا نتيجة تحويله لثكنة عسكرية، وأن الطواقم الطبية لا تستطيع إعطاء أي علاج للمرضى وهذا يؤثر على وضعهم الصحي، حيث قامت قوات الاحتلال بتدمير سيارتي إسعاف داخل المجمع وباقتحام مبنى الولادة وتقوم بعملية تفتيش بداخله.

وحذر القدرة من توقف المولدات الكهربائية نتيجة نفاذ الوقود خلال الـ24 ساعة القادمة مما يهدد حياة المرضى منهم 6 تحت أجهزة التنفس الصناعي بالعناية المركزة و3 أطفال في حضانات الخدج .

وجدد القدرة مطالبته المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على حماية مجمع ناصر الطبي ومنع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الطواقم والجرحى والنازحين.

وعلى صعيد الضفة الغربية فما زالت قوات الاحتلال تشدد من الخناق على المدن والبلدات الفلسطينية، حيث شنت حملات اعتقالات واسعة طالت منذ السابع من أكتوبر حتى اللحظة ما يقارب 7000 أسير فلسطيني حسب ما ورد في البيان المشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حسب أخر تحديث نشرته على موقعها بأن عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 395 شهيداً  منذ 7 أكتوبر الماضي وإصابة أكثر من 4500 فلسطيني.

وتشير التقديرات إلى أن 85% من سكان القطاع (حوالي 1.93 مليون مدني) مهجرون قسراً بما في ذلك من نزحوا عدة مرات حيث تضطر العائلات للتنقل بشكل متكرر بحثاً عن الأمان.

أما اليونيسف قالت بأن أكثر من 500,000 طفل في القطاع يحتاجون للدعم النفسي والاجتماعي نتيجة العدوان الهمجي الممارس على القطاع منذ السابع من أكتوبر حيث يعاني الأطفال من القلق المتزايد والمستمر واضرابات النوم والذعر الناجم عن القصف الهستيري والعشوائي المستمر، حيث دعت إلى ضرورة توفير الحماية لأكثر من مليون طفل في القطاع.

وأضافت اليونسف بأن هنالك حوالي 17.000 طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم في قطاع غزة حيث يجسد كل منهم قصة مؤثرة عن الخسارة والحزن نتيجة فقدان ذويهم في حرب الإبادة التي تمارسها القوات الصهيونية على القطاع.

ويذكر بأن الاحتلال الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد سكان القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي في حرب توصف بأنها الأعنف في العالم وفي ظل ظروف معيشية صعبة يعانيها أهل القطاع نتيجة تدمير أكثر من 70% من منازله وبنيته التحتية وضرب المنظومة الصحية وانقطاع الكهرباء والماء والغذاء، عدا عن الظروف الجوية الصعبة والتي تهدد حياة ألاف المواطنين وخاصة الأطفال والكبار في السن.

أما على صعيد المقاومة الفلسطينية ما زالت تكبد قوات الاحتلال خسائر لوجستية وبشرية في تصدي بطولي لقوات العدو المتوغلة على محاور القتال، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية قصف مواقع ومستعمرات العدو ومدننا المحتلة وتحشداته في غلاف غزة وعلى مختلف محاور القتال بالصواريخ وقذائف الهاون بمختلف أعيرتها.