يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الــ225 ويواصل جيش الاحتلال شن غارات جوية عنيفة متزامنة مع قصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للتجويع وكل أشكال الحصار والإغلاق.
واستشهد منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة 35303 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 79261، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
ويستمر عدوان الاحتلال وقصفه لمناطق عدة في قطاع غزة، تركزت في مدينة رفح جنوبا، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى، بالاضافة إلى مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة 3 مواطنين على الأقل عقب قصف من طائرات حربية، بالقرب من المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح.
وكان مواطنان، استشهدا فجرا، في قصف للاحتلال، استهدف منزلا وسط المدينة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق ووسط المدينة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، إثر إطلاق آليات جيش الاحتلال النيران بكثافة صوبهم، بالتزامن مع قصف مدفعي جنوب شرق رفح، نقلوا على إثرها الى مستشفى الكويت التخصصي غربا.
وفي شمال قطاع غزة قامت طائرات الاحتلال بإطلاق النيران بكثافة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين، كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منطقة "ميراج" شمال رفح.
كما نفذت آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي هجوما بالرشاشات وإطلاق النار، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع استهدف شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، فيما استهدف القصف الصاروخي منزل عائلة اصليح في منطقة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات نقلت على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
وأطلقت طائرات مروحية إسرائيلية نيرانها، تزامنا مع قصف مدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين، نقلوا على إثرها الى مستشفى المعمداني.
