Menu

منظمة أممية: الحرب في غزة رفعت مشكلات النطق بين الأطفال

وكالات _ بوابة الهدف

حذرت الأمم المتحدة، أمس الأحد، من الزيادة الملحوظة في مشكلات النطق لدى الأطفال في قطاع غزة نتيجة الخوف والقلق الناجمين عن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ قرابة عام.

وقالت المنظمة الأممية، عبر موقعها الإلكتروني، إنّ "القصف المستمر والدمار الواسع النطاق يسببان ضغوطًا نفسية شديدة تؤثر على قدرة الأطفال على الكلام بشكل طبيعي".

ونقلت المنظمة عن أخصائية علاج النطق، أمينة الدحدوح، التي تعمل في مخيم مؤقت للنازحين غرب بلدة الزوايدة في محافظة دير البلح، تأكيدها أنّ "ستة من كل عشرة أطفال في المخيم يعانون من صعوبات في النطق، وخاصة التلعثم".

وأكّدت الدحدوح، أنّها "تعالج أكثر من 50 طفلاً في هذا المخيم وحده، مع تزايد الطلب على خدماتها في المخيمات الأخرى".

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أنّ "مشاكل النطق ليست مقتصرة على الأطفال فقط، بل يمكن أن تظهر بين جميع الفئات العمرية في غزة، وقد تصبح أكثر وضوحًا بعد انتهاء الحرب"، لافتةً للانتباه إلى الحاجة الملحة لدعم نفسي واجتماعي لأكثر من مليون طفل في القطاع.

وشددت المنظمة الدولية على خطورة تأثير الحرب على الصحة النفسية والبدنية للأطفال في غزة، محذرة من تبعاتها طويلة الأمد على جيل كامل.

ويواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم 353 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.