شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين بينهم والد الشهيد محمد مسك، الذي تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق النار في يافا، وثلاثة من أشقائه، وأخذت قياسات منزل ذويه تمهيداً لهدمه، فيما أصيب ثلاثة مسعفين بالمحافظة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة حلحول شمال الخليل الشاب سامر جمال زماعرة، ومن مخيم العروب شمال الخليل اعتقلت محمد وحيد الحريبي، واقتادتهما عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما إلى جهة غير معلومة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل وفتشت عدة منازل تعود ملكيتها لعائلتي الرواشدة والحوامدة.
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على طاقم إسعاف أبو علان، وهم: محمد الوحش، ومحمد عبد الخالق أبو علان، وشقيقه وسام، ما تسبب في إصابتهم برضوض.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مخيمي عسكر وبلاطة شرق نابلس.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية، بأن آليات احتلالية عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية، ومخيمي عسكر وبلاطة شرقَا، وحاصرت منزلاً في مخيم عسكر.
أما في بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في محافظة بيت لحم.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت قرية مراح رباح جنوبا وداهمت منزل المواطن محمد اسماعيل إبراهيم الشيخ.
كما اقتحمت قرية حوسان غربا وداهمت منزل المواطن علي عبد القادر حمامرة.
وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال حاجز عين سينيا، شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أغلقوا البوابات الحديدية المنصوبة على الحاجز، ما تسبب في عرقلة مرور المواطنين من وإلى مدينة رام الله.
وبينت المصادر، أنّ الاحتلال اقتحم قرية بدرس واعتقلت الشاب كرم محمود عودة وأطلقت القنابل الصوتية وسط القرية.
وفي أحدث وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.