يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ362 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 41 ألفًا و638 شهيداً، بالإضافة لـ 96 ألفًا و460 مصابا بجروح متفاوتة، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفي مدينة غزة، ارتكب الاحتلال مجزرةً عقب قصفه مبنى الثقافة الذي يؤوي نازحين بحي الرمال وسط مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 6 شهداء وإصابة آخرين، فيما استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال معهد الأمل للأيتام الذي يؤوي عدداً كبيراً من النازحين غرب مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني بغزة، عن انتشال طواقمه 6 شهداء وعدد من المصابين من منزل عائلة "غطاس" الذي قصفه الاحتلال فوق رؤوس ساكنيه وهم نيام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أفادت مصادر طبية، بأنّ أكثر من 25 شهيداً ارتقوا في قصف الاحتلال مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بحي التفاح ومعهد الأمل للأيتام بحي الرمال ومنزلاً في حي الشجاعية بمدينة غزة.
ووسط القطاع، ارتقى تسعة شهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلاً بجوار مدرسة تؤوي نازحين في بلدة السوارحة.
وفي جنوب القطاع، أعلنت طواقم الدفاع المدني أنها تلقت إشارات من 4 منازل مستهدفة في منطقة قيزان النجار وميراج وتحركت على الفور الطواقم لتقوم الطائرات المسيرة (كواد كابتر) بإطلاق النيران على طواقمنا، ما أجبرهم على الانسحاب تحت ظروف قاسية.
وقالت الطواقم، إنّها لا زالت تحاول إجراء تنسيق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للسماح لطواقمنا لإجلاء ٢٦ مصاب جزء منهم تحت الأنقاض وكذلك شهيد.
كما أصيب اليوم مصور قناة الكوفية أحمد الزرد وأمه وأخيه واستشهاد عدد من أفراد أسرته في قصف استهدف منزل يؤويهم قرب محطة معن جنوب شرقي مدينة خان يونس، فيما أعلنت مصادر طبية عن وصول عدد كبير من الشهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، من منطقة معن وحي المنارة جنوب شرق خانيونس بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
والليلة الماضية، توغلت آليات الاحتلال بشكل مفاجئ في منطقة قيزان النجار جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع المحاصر، وذلك في ظل إطلاق نار مكثف من الآليات والطائرات المسيرة.