أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أنّ المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني الليلة الماضية في مناطق مختلقة من قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 60 شهيداً، من بينهم أكثر من 40 شهيداً نُقلوا من مناطق جنوب خان يونس بعد انسحاب قوات الاحتلال التي توغلت في تلك المناطق، هي جرائم حرب جديدة تأتي في إطار سياسة انتقامية جبانة نُفذت بعد الضربات الصاروخية الإيرانية القوية التي طالت عمق الكيان، وبالتزامن مع العملية البطولية في يافا المحتلة.
وقالت الجبهة الشعبية، إنّ هذه المجازر الجبانة ليست سوى محاولة يائسة من العدو لاستعراض قوته على المدنيين الأبرياء بعد فشله الذريع في حماية كيانه وجبهة الداخلية من ضربات المقاومة.
وشددت الشعبية، أنّ استهداف المدنيين، بمن فيهم النازحون، يكشف عن إفلاس العدو أخلاقياً وإنسانياً؛ فالعدو الصهيوني، كلما فشل في مواجهة ضربات المقاومة المتتالية، يلجأ دائماً إلى استهداف الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل الآمنة دون حسيب أو رقيب، وفي ظل المشاركة الأمريكية الفعلية في المجازر، والتواطؤ الدولي، والتخاذل العربي.
وأكّدت الشعبية، أنّ الرد على هذه المجازر قادم لا محالة، والمقاومة، التي أثبتت قدرتها على توجيه ضربات موجعة في قلب الكيان، لن تقف مكتوفة الأيدي وردها قادم لا محالة من جميع ساحات المواجهة والاشتباك والإسناد.
