أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، أوامر إخلاء جديدة لبعض المناطق في شمال قطاع غزة.
وبحسب بيان نشره جيش العدو، "أن مناطق الإخلاء هي بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا وجميع السكان المتواجدين في مناطق الإخلاء A1-3, D6, D2, B1-3".
في السياق، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة المواطنين في مناطق محافظة شمال غزة (بيت حانون، بيت لاهيا، جباليا) عدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال بإخلاء منازلهم والانتقال لجنوب قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال يعمل على خداع المواطنين بإدعاء وجود ممرات ومناطق نزوح آمنة، وقد ثبت كذب الاحتلال على مدار عام كامل من العدوان على شعبنا بإعدام المواطنين في طريق انتقالهم لمنطقة جنوب القطاع، وكذلك استهداف خيام النازحين بشكل متعمد مرات عديدة.
واضطر آلاف المواطنين إلى النزوح من أماكنهم مشيا على الأقدام، حاملين على ظهورهم حقائب صغيرة وبعض الأمتعة الأساسية مثل الأغطية والفراش وقليل من الأطعمة.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ "جيش الاحتلال يكرر مراحل الإبادة الجماعية التي بدأ بتنفيذها في قطاع غزة منذ عامل كامل، حيث كثف قصفه العنيف على مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع بدء توغل بري وإصدار خريطة إخلاء قسري جديدة لسكان شمال القطاع المتبقين فيها، يعلن فيها بدء مرحلة جديدة من الحرب".
وعبر الأورومتوسطي عن قلقه من أن "تكون هذه الخريطة تمهيدًا لسعي إسرائيل تنفيذ "خطة الجنرالات" القاضية بإخلاء كامل لمحافظتي غزة والشمال وتحويلهما إلى منطقة عسكرية، ما يعزز هذه المخاوف المنهجية التي عمل عليها جيش الاحتلال بقصف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية منذ شهر يوليو/تموز الماضي، والتي طالت أغلب مراكز الإيواء المقامة في المدارس بهدف إعدام فرص العيش المحدودة في المنطقة".
