شيّعت جماهير غفيرة من محافظة الخليل الشهيدة كلزار عبد الحليم العويوي (17) عاماً، والتي استشهدت صباح السبت، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، بزعم طعن جندي من قوات الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الأهلي في مدينة الخليل تجاه منزل عائلة الشهيدة العويوي لإلقاء نظرة الوداع، ثم الصلاة عليها في مسجد الحسين في منطقة عين سارة وسط المدينة.
واتّجه المشيّعون إلى مقبرة الشهداء في حارة الشيخ، وهم يرددون الشعارات والهتافات مطالبين المقاومة بالرّد على جريمة الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت جثمان الشهيدة العويوي للجانب الفلسطيني بعد ساعات قليلة من استشهادها، في حين قامت عائلة الشهيدة بتشريح الجثمان، وأظهرت نتائج التشريع أن كان من الممكن إنقاذ حياتها، ولكنهم تركوها تنزف حتى فارقت الحياة، حيث أصيبت بثلاث رصاصات، واحدة اخترقت اليد والثانية اخترقت العنق، والثالثة استقرّت في الرئة مسببةً لها نزيفاً، وقد حدد الطبيب الشرعي سبب الوفاة نزيف رئوي حاد.
