Menu

403 بوماً من الإبادة..

المجازر مستمرة.. الاحتلال يتابع التهجير القسري في شمال غزة

مواطنون نازحون..

الهدف الإخبارية - قطاع غزة

يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 403 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

بدورها، قالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر، إنّ "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفًا و603 شهيداً، بالإضافة لـ 102 ألف و929 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في تصريحات صحفية، إن جيش الاحتلال مستمر منذ شهر كامل بـ "جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية" على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.

من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إنه معطل عن العمل قسراً في كافة مناطق شمال قطاع غزة لليوم الـ 21 على التوالي، بفعل الاستهداف والعدوان المستمر، مشيرًا إلى أن آلاف المواطنين هناك باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.

كما أكد الجهاز، على أنّ الاحتلال يتعمد هدم المنازل على قاطنيها ويمنع طواقمه من الوصول إلى الضحايا لإنقاذهم في شمال القطاع، مشدداً أنّ الاحتلال يواصل ممارسة سياسة حرب التجويع في شمال قطاع غزة، لتهجير المواطنين من مناطقهم.

وفي آخر التطورات في شمال القطاع وتحديداً بجباليا حيث العملية العسكرية المستمرة لليوم 39 على التوالي، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها، لا سيما في معسكر جباليا وشمالي القطاع؛ والتي تتعرض لإبادة جماعية وتهجير قسري للمواطنين، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1800 شهيداً ومئات الجرحى، فضلاً عن اعتقال 600 مواطناً، وفقاً لبيانات رسمية.

وشهدت منازل 3 عائلات في بيت حانون، وهي الكفارنة وشبات وعودة، قصفاً عنيفاً أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى، وما زال عدد من المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وسط مناشدات لإنقاذ المصابين، كما أجبر عدداً من العائلات على النزوح قسراً من المدينة تجاه مدينة غزة وجنوب القطاع.

أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، مئات الأسر الفلسطينية على النزوح قسراً من بلدة بيت حانون تجاه مدينة غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي على المنطقة.

واستُشهدت الحاجة مها إسماعيل أبو النور (خلة) وأُصيب خمسة آخرون، في قصف مدفعي استهدف منطقة النزلة في جباليا، فيما شن طيران الاحتلال غارتين على جباليا النزلة شمالي القطاع.

وأطلقت آليات الاحتلال ومسيرات "كواد كابتر" النار على منطقة الفاخورة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، كما كثف الاحتلال قصفه في المناطق الشمالية، خاصة معسكر جباليا، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، وبيت لاهيا، ومشروع بيت لاهيا، وبيت حانون، ومحيط هذه المناطق.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نسفت عدداً من المباني السكنية غرب مخيم جباليا، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على حيي الصفطاوي والقصاصيب ومحيط مخيم جباليا.

ويواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق شمال القطاع، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطّبية.

وعلى الصعيد الصحي، أكّد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، تلقيهم مناشدات استغاثية من محاصرين تحت الأنقاض ولا تتمكن الجهات الطبية والإنقاذية لمساعدتهم، في ظل استمرار أبشع فصول الإبادة الجماعية على شمال قطاع غزة لليوم الـ 337.

وقال أبو صفية، في بيان، "من المؤسف أننا نتلقى اتصالات استغاثة بشأن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، ولا نملك القدرة على مساعدتهم، وبالأمس فقط، تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف مزرية، واليوم نحزن على فقدانهم شهداء".

وفي السياق، حذر من نقص حاد بالإمدادات الغذائية والطبية في شمال قطاع غزة، أدى إلى ظهور حالات مثيرة للقلق من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين على السواء.

وفي مدينة غزة، ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة العمصي في شارع الجلاء، فيما أصيب مواطنون جراء قصف شقة سكنية في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق المدينة، بينما تعرض منزل لعائلة الخيري في حي الشيخ رضوان للقصف دون وقوع إصابات.

وارتقى شهيدان وسجلت عدد من الإصابات، في قصف "إسرائيلي" على شارع عمر المختار وسط مدينة غزة، بينما استهدف الطيران الحربي متجر المنى في حي الرمال، ومحيط الجندي المجهول وسط المدينة، كما تواصل القصف المدفعي فجرًا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

ووسط القطاع، أفادت مصادر صحفية، بارتقاء شهيدين وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عودة بالمخيم الجديد في النصيرات، فيما ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً بحي الرحمة في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، كما نسف الاحتلال مربعات سكنية غربي المخيم.

وجنوب القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرةً دامية عقب قصفه مقهىً شمال مواصي خانيونس الليلة الماضية، ما أدى لارتقاء 11 شهيدًا بينهم طفلان. فيما واصلت مدفعية الاحتلال استهداف مناطق شمال مدينة رفح.