شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وفي نابلس، اقتحمت عدة آليات عسكرية تابعة للاحتلال عدة أحياء في المدينة عقب تسلل قوة خاصة تابعة للاحتلال للبلدة القديمة، فيما داهمت القوات الصهيونية عدة منازل في البلدة القديمة، واعتقلت الشابين حمود الكخن، وعماد عليوي.
وأفادت مصادر صحفية، بأنّ قوات الاحتلال هدمت منزلاً مكونًا من طابقين، في بلدة يتما، جنوبي مدينة نابلس، بحجة "عدم الترخيص"، مبينةً أنّ قوات الاحتلال داهمت بلدة يتما، رفقة جرافتين عسكريتين، وأجبرت المواطن براء ناصر إسماعيل على إخلاء منزله المكون من طابقين، قبل أن تشرع بهدمه.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين، جنوبي مدينة طوباس، شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة شديدة الانفجار خلال اقتحامها بلدة طمون في طوباس، تزامنًا مع إطلاق نار استهدف آليات الاحتلال العسكرية قرب مفرق طمون الرئيسي.
وقالت "سرايا القدس - كتيبة طوباس"، إن مقاتليها في مجموعات طمون، يخوضون منذ ساعات الفجر الأولى معارك ضارية مع قوات الاحتلال في بلدة طمون.
كما اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إسماعيل عبد العزيز بني عودة، بعد مداهمة منزله في بلدة طمون، جنوبي طوباس. كما داهمت منزل المطارد منتصر بني عودة في البلدة، وعاثت فيه خرابًا.
وفي جنوب رام الله، داهمت قوات الاحتلال، منزلا في مخيم الأمعري، ونصب حاجزاً عسكرياً في روابي شمالاً.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المعتقل أحمد أبو شوخة، وفتشته، واقتحمت حي أم الشرايط شمال رام الله، وقرية كفر مالك شرقا.
وأضافت المصادر، أنّ جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا على دوار مدينة روابي، وأعاقوا تنقل المواطنين من وإلى المدينة.
وفي بيت لحم، اعتقل الاحتلال الشاب إبراهيم سامي عويضة (22 عاما)، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه في بلدة جناتا.
وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.