أدانت “رابطة فلسطين ستنتصر” بشدة تنظيم حفل دعم للاحتلال الصهيوني الذي سيُقام في باريس يوم الأربعاء 13 نوفمبر، والذي تدعمه جماعة “إسرائيل إلى الأبد” المتطرفة.
وأضافت الرابطة أن الحدث، الذي يُنظم برعاية “الصندوق القومي اليهودي”، وبحضور مجرم الحرب وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، يُشكّل استفزازاً صارخاً ويعكس تواطؤاً من السلطات الفرنسية مع حكومة اليمين الصهيونية المجرمة.
وذكرت الرابطة في البيان أن هذا الحدث يُعد دعماً علنياً للاحتلال الصهيوني ولممارساته الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في غزة، حيث تتواصل الجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت الرابطة إلى أن ما يُسمى جماعة “إسرائيل إلى الأبد”، التي أسسها الناشط العنصري جاك كوبفر، لم تتوقف عن دعم السياسات الفاشية، مثل إعادة احتلال غزة وتنفيذ حصار إنساني خانق يهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين.
كما لفتت الرابطة إلى أن مجرم الحرب الفاشي سموتريتش يخطط لضم الضفة الغربية في 2025، وهو ما يعكس طموحات الاحتلال لتوسيع مشروعه الاستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني.
في هذا السياق، شددت “رابطة فلسطين ستنتصر” على أن دعوات بعض “المنظمات اليسارية” للمعارضة فقط بسبب تهديد سموتريتش لـ”الديمقراطية في إسرائيل” لا تعكس سوى محاولات لتطبيع مشروع استعمار لا شرعية له، ولا يمكن أن يكون “ديمقراطياً” بالنسبة للفلسطينيين.
واختتم البيان بتأكيد دعم “رابطة فلسطين ستنتصر” لجميع المبادرات المناهضة للصهيونية التي تهدف إلى إلغاء هذا الحدث الذي يُعد بمثابة ترويج علني لمشروع إبادة الشعب الفلسطيني.