شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة، وسط مواجهات مسلحة عنيفة.
اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من بلدة قفين، شمال طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت فارس طعمة، ويزن طعمة، بعد أن داهمت منزليهما في البلدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: أحمد كمال العمور (19عاما)، ومحمد جميل عيسى العمور (23 عاما)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون شرق قلقيلية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، عرف من بينها منزل كل من: قاهر أبو عصب، عماد ارشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال انسحبت من البلدة بعد اقتحام استمر لأكثر من ثلاث ساعات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قريتي حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية، وانتشرت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس، وأجبرت أصحاب محلات تجارية على إغلاقها.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مفرق بلدة دير بلوط، قضاء مدينة سلفيت، باتجاه قرية رافات المجاورة.
وشددّت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يفتش تفتيشا دقيقا للمركبات، والبطاقات الشخصية للمواطنين، ويعيق من اجتيازهم الحاجز، ما تسبب بأزمة مركبات، خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
وتتزامن هذه الإجراءات التعسفية، مع وقت توجه المواطنين إلى أماكن عملهم في قرى الأغوار الفلسطينية.
ويقع الحاجز عند مفترق طرق يؤدي إلى الأغوار الجنوبية والشمالية والوسطى، ويشهد منذ أكثر من عام تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
وفي أحدث تقريرٍ لها، أكّدت هيئة شؤون الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 10 آلاف و900 معتقلاً، مشيرةً إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
