Menu

الأسرى المحررون طليعة المواجهة ومخططات التصفية لن تمر

كلمة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أثناء استقبال الأسرى في السفارة الفلسطينية في القاهرة

بوابة الهدف - القاهرة

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر أن يوم استقبال الأسرى المحررين هو “يوم العزة والكرامة”، مشدداً على أن هؤلاء الأبطال الذين خرجوا من زنازين الاحتلال يعودون إلى ساحات المواجهة والاشتباك لمواصلة النضال ضد العدو الصهيوني ومخططاته التصفوية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرفيق مزهر اليوم في حفل تكريم الأسرى المحررين، مشدداً على أن “تحرير الأسرى محطة في مسيرة طويلة من النضال الشاق والمُكلّف الذي يتطلب وحدة وطنية حقيقية وتضحيات كبرى من أجل الحرية والعودة والاستقلال”، مؤكداً أن هؤلاء الأسرى لم ينالوا حريتهم إلا بفضل تضحيات عشرات الآلاف من الشهداء الذين عبدوا الطريق بدمائهم، ليبقى الوفاء لذكراهم مسؤولية وطنية تفرض علينا صون هذه التضحيات والحفاظ على قضيتنا وشعبنا وحمايته من التبديد والضياع ومحاولات التهجير.

وأشار مزهر إلى أن الشعب الفلسطيني، الذي يسطر اليوم ملحمة بطولية بعودته إلى شمال غزة قد وجّه ضربة قاسية لمخططات الاحتلال، مؤكداً أن العدو سعى منذ اليوم الأول لشن حرب الإبادة بهدف اقتلاع الفلسطينيين، لكن الشعب ظل ثابتاً وأفشل كل هذه المشاريع.

كما أبرز رسالة أحد أبرز وأقدم قيادات الأسرى، أبو شادي أبو الطوس، الذي أكد أن الأسرى داخل السجون يحملون “أمانة الوحدة الوطنية”، مشدداً على أن استعادة الوحدة هي السبيل الوحيد لإفشال مخططات الاحتلال وردع المخططات الأميركية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.

وأضاف أن الضفة المحتلة تواجه مشروعاً خطيراً من الاستيطان والضم والتهويد، وهو ما يستدعي اتفاقاً وطنياً شاملاً على برنامج مواجهة هذه التحديات، مؤكداً أن وحدة الشعب الفلسطيني هي الضمانة الحقيقية لإسقاط كل مخططات الاحتلال وأهدافه الاستعمارية.